عندما تكون التضحية هي المفصل بين الإبداع والوظيفة وينتصر الإبداع فذلك أكبر دليلاً على قوة الموهبة التي منحها الله للريشة المبدعة والتي تُحاكي الواقع بكل تفاصيله مما يُجبر المجتمع بكل شرائحه العُمرية رفع العقال للفنانة التشكيلية ” وجدان محمد الفرحان ” تقديراً واحتراماً عندما لم تجد التعليم منصفاً لإبداعها فضحّت بتلك الوظيفة لصقل موهبتها في الإبداع التشكيلي .
أجادت “وجدان” تعليمها في جميع المراحل الدراسية بل مارست التدريس لفترةٍ من حياتها العملية ؛ فصرحت بحوارها الشفاف والراقي حيث قالت :
بدأت مشروعي بعرض أعمالي التشكلية منذ حوالي العام ؛ فأنا رسامة عن موهبة ودراسة والحمد لله تخرجت ب إمتياز مع مرتبة الشرف خريجة كلية التربية.
و أفضل إعادة التدوير في كل مايخص البيئة “خشب جلد فرو أقمشة” وغيره ذلك ، فركزت ع الخشب عندما كنت مدرسة في مدارس التربية النموذجية “مدرسة تربية فنية” / المرحلة الثانوية فكان من ضمن المنهج درس الخشب ويقتصر ع إقتناء شرائح خشبية من المكتبة والحرق عليها فقط لاغير ، لكن هذه الطريقه لم تعجبني كثيراً ،
فقررت أنا بنفسي أذهب لمناجر الخشب أو بمعنى آخر مكان رمي بواقي الخشب المتبقي من المناجر ،
وكنت أخذ كمية كبيرة جداً وأحضرها معي للمدرسة ، وأطلب من كل قروب من الطالبات عمل تصميم لي من هذي القطع الخشبية ، والحمد لله كانت النتائج جداً مذهلة.
ويوجد لي صوراً عن ذلك بجميع مراحلها ، ومن هذه الخطوة بدأت فكرة المشروع ؛ ولظروف خاصة تركت الوظيفة ممازادني إصرار على إثبات ما أنا فيه والإبداع المتجدد مني في التصاميم الخشبية وجميعاً من بقايا الخشب.
طموحاتي أكون مدربة معتمدة لحصولي على دورات تدربية كثيرة وكذلك أقمت دورات للفن التشكيلي.
هدفي السعي بكل الطرق لتغذية الفن التشكيلي وتطويره لتصل لوحاتي للمعارض العالمية ، كذلك سيكون لي الشرف في إلتحاقي بجمعية الثقافه والفنون التشكيلية.
وفي نهاية حوارها ذكرت بعد الحمد لله بأن المجتمع بشكلٍ عام دعمني وشجعني بعد إبداعات ريشتي المميزة وأخص بالداعم الأول لي هو زوجي الذي دعمني في فن التشكيل الوجداني .
الله يوفقك وإلى مزيد من التقدم ودادين ??