(مكة) – متابعة
نفت هيئة الطبابة الشرعية في محافظة حلب الحرة، جملة وتفصيلا الأخبار التي يتداولها إعلام الأسد بخصوص العثور على مقابر جماعية لأشخاص أعدمهم الثوار في مدينة حلب خلال سيطرتهم على الجزء الشرقي من المدينة.
وأشارت الهيئة إلى أن ما يدعيه نظام الأسد محض افتراء، مؤكدة على أن المقابر الجماعية صحيحة، لكن المدفونون فيها هم شهداء من أفراد الشعب أو عائلات المعارضة، ارتقوا جراء قصف نظام الأسد وطائراته وطائرات حليفه الروسي على مدينة حلب، مشددة على أن القبور نفدت ما أجبر الأهالي والمعارضة على دفن الشهداء بمقابر جماعية.
وطالبت الهيئة بتشكيل لجنة حيادية لفحص الجثث وبيان سبب وفاتها، مع التحفظ عليها لحين قدوم لجنة مختصة حيادية لفحصها وبيان سبب وفاتها وطريقة القتل.
جدير بالذكر أن نظام الأسد سيطر على مدينة حلب بشكل كامل بعد أن نجح بتهجير الثوار والمدنيين منها، عقب حملة قصف همجية غير مسبوقة بكافة أنواع الأسلحة، إذ خرجت آخر دفعة من المهجرين في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.