[COLOR=crimson]وعلى [/COLOR]هذا فعمل المرأة كاشيرة هل سيحل مشكلة العنوسة، أم سيكون سببا في ازديادها ؟ وكأننا نعالج البطالة على حساب العنوسة !!!
[COLOR=crimson]ثانيا[/COLOR]: أي كاشير من الشباب يعمل في الشركات الكبرى لا يتجاوز راتبه 2000 ريال وبدون مميزات، ومن العجب عندما رغبت بعض الشركات توظيف الفتيات تم توظيفهن براتب يزيد على 3000 ريال، مع كثير من المميزات حسب ما تم الإعلان عنه!!! [COLOR=crimson]والسؤال[/COLOR]: لو أعطي هذا المبلغ مع بعض المميزات للشباب أليس سوف يعينهم على الزواج؟ وتكوين أسرة؟ وفتح بيت؟ فكلما توظف شاب وتزوج نكون كمن ضرب عصفورين بحجر، قضينا على العنوسة وعلى بطالة الفتيات. [COLOR=crimson]ثالثا[/COLOR]: جميعنا يقر بأن البطالة فساد ومرض ينخر بالمجتمع، سواء للشباب أو الفتيات، ولكن أيهما أشد ضررا وخطرا: بطالة الشباب أم الفتيات؟ ويكفي أن نعلم بأن هناك أكثر من مائة ألف ( 100,000 ) شاب سعودي يتنافسون على سبعمائة (700 ) وظيفة برتبة جندي، وما لم يتم الإعلان عنه أعظم.فلمن الأولوية في التوظيف للشباب أم للفتيات؟ لا سيما والبطالة بين الشباب بلغت معدلات مرتفعة تحتاج إلى تدخل سريع لحلها وتداركها لما يترتب عليها من انحرافات سلوكية خطرها يهدد أمن المجتمع.
[COLOR=crimson]يقول الشيخ[/COLOR]: محمد بن جميل زينو ـ حفظه الله ـ في كتابه “تكريم المرأة المسلمة”:( لقد دخلت المرأة جميع ميادين العمل في المجتمعات الغربية، فكثرت البطالة في تلك المجتمعات بشكل متفاقم، مما تعسر على علماء الاقتصاد إيجاد حلول لتخفيف حدة البطالة، أو وقف زيادتها على الأقل، وكان السبب الرئيسي والمباشر للبطالة في تلك المجتمعات هو: دخول المرأة جميع ميادين العمل دون استثناء، مما سبب البطالة للرجال الذين عليهم مسؤولية الإنفاق على أسرهم، وتدهورت الأخلاق، وانتشرت الفاحشة في تلك الأماكن التي اختلط فيها الرجال والنساء، وساءت العلاقة بين الزوج وزوجته نتيجة هذا الاختلاط). [COLOR=crimson]رابعا[/COLOR]: من المعلوم أن هناك قرار وزاري صدر قبل فترة: ينص على ضرورة سعودة الكاشير في المحلات التجارية، للحد من بطالة الشباب وخلق فرص عمل جديدة لهم.وهنا سؤال مهم: هل عمل المرأة كاشيرة سيكون على حساب الشباب السعودي؟ وكأننا بذلك طردنا شاب سعودي وأحللنا مكانه فتاة سعودية، عجبا ( مالكم كيف تحكمون ) !!!
علما بأن كثيرا من المحلات التجارية التي يملكها مستثمر أجنبي لا يلزم بتوظيف كاشير سعودي مما زاد الطين بلة!.
[COLOR=crimson]خامسا[/COLOR]: من القواعد الشرعية أن على ولي الأمر ـ الدولة ـ إعالة أي امرأة لا تجد من يعولها، إذا ثبت عدم وجود من تلزمه نفقتها شرعا، فعلى الدولة عندئذ توفير السكن اللائق لها ولأبنائها وسد حاجتها، وهذا حق مشروع لها ليس لأحد فيه منّة. [COLOR=crimson]قال [/COLOR]الإمام السرخسي: فعلى الإمام أن يتقي الله في صرف الأموال إلى المصارف، فلا يدع فقيرا إلاّ أعطاه حقه من الصدقات حتى يغنيه وعياله. [COLOR=crimson]سادسا[/COLOR]: ما هو الدافع لعمل المرأة خارج بيتها في مهنة لا تناسب مكانتها وخصوصيتها؟هل هو كما يدعي البعض للمساعدة في تنمية المجتمع؟ فأي تنمية ستساعد فيها المرأة بعملها كاشيرة !
أم لسد حاجتها وكفها عن السؤال ؟ فإذا كان ذلك فالنقطة الخامسة في هذا المقال كفيلة بحله.
أم زيادة في دخلها ودخل أسرتها؟ وهنا نسأل أهل الخبرة كم تنفق المرأة العاملة على حاجاتها الخاصة كي تقوم بمزاولة عملها؟ فما تستلمه لن يغطي مصاريفها، فكيف نزعم أنها ستوفر وتنفق على أسرة !
أم من باب الترف، والهدف هو الخروج من البيت؟ وهذا والله بداية النهاية لكرامة المرأة.
أم لحاجة المجتمع لها فعندئذ لابد أن يكون العمل مناسبا لها وملائما لطبيعتها، وخاليا من المحاذير الشرعية.
[COLOR=crimson]فمن الخطأ[/COLOR] أن تحل مشكلة على حساب مشكلة أكبر منها ـ فنحن مع عمل المرأة متى ما احتاجت إليه، شريطة أن تكون الوظيفة مناسبة لخصوصية المرأة وفيها حفظ لكرامتها، وتسهم بالفعل في بناء الوطن، وأن تكون حسب الضوابط الشرعية الحقيقية، وليس كما يدندن بها البعض دون معرفة ما هي تلك الضوابط، [COLOR=crimson]فكم من قرار تم إقراره لحل مشكلة فكان هو المشكلة بذاته ونشأ عنه عدة مشكلات.[/COLOR] [COLOR=crimson]وأختم مقالي[/COLOR] برأي ذكر في تحقيق نشره بجريدة الجزيرة يوم الخميس 7/10/1431هـ:( توظيف الرجال أهم: شروق الخالد تحتج قائلة:( يستفزني قرار كهذا، فالأصل في العمل أنه للرجال الذين يملكون القوامة على النساء بما ينفقون من أموالهم، وحين تنهش نصف الرجال ببلدي البطالة فليس من المتوقع مني أن أبتهج بأنني أنثى ستسجل رغبة توظيف كاشيرة وليس دكتورة أو مُعيدة أو أستاذة في ظل وجود أعداد هائلة من الخريجات السعوديات والدكاترة الأجانب، وذلك لتصرف على رجل عاطل ليس من المتوقع منه أن يحمل على عاتقه تربية الأطفال وتنظيف البيت! لذا من الأفضل أن تصدر وزارة العمل رغبات توظيف للرجال، وحين تقضي على البطالة عندهم يلتفتون إلينا لنعمل كاشيرات ونادلات وربما من الأفضل قبل هذا يبنون سقفاً ليحمي النساء الكبيرات في السن اللاتي يفرشن بضائعهن على أرصفة الشوارع من الشمس وموظفي البلدية، وقتها فقط سأبتهج ). [ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمود بن عبدالله القويحص[/COLOR]malqwehes@gmail.com[/ALIGN]
لا فض فوك اخوي محمود
صورة مع التحية لأعداء المراه السعودية
كلام حقيقة في الصميم ، جزاك الله خيرا.
وأضم صوتي لصوتك ، وللمعلومية والله ما راح تشتغل هذه الشغلة إلا الضعيفة المسكينة، وعشان كده ممكن ترضى بكل شيء فتضيع كرامتها.
لازم يكون عمل المرأة يصونها، والدولة يجب أن تساعد على ذلك ، ما إحنا ناقصين مشاكل .
وشكرا
برأيي الشخصي غير الملزم لأحد أن عمل المرأةكاشيرة لاداء ولادواء بل هو بلاء وشر بلاء إذا كانت الفتاة الشابة والمرأة عموما لاتسير في الشارع لقضاء حاجة من حوائجاها إلا ويطاردها ثلة من الرجال أقل القليل بأعينهم وذلك أضعف الإيمان وقد شاهدت بالأمس الماضي الأربعاء فتاة كويتية عرضتها قناة شاهد الكويتية وهي تمحمل سكينا شاهرته عبر القناة رغم معارضة المذيعة فقالت الفتاة أضطررت لبيان ذلك دفعا عن شرفي وليشهد الشاهدون على ماتتعرض له المرأة من مضايقات وبهذا هل عملها كاشيرة أو محاسبة دواء للاأظن ذلك أبدا
لا فض فوك اخوي محمود
صورة مع التحية لأعداء المراه السعودية
كلام حقيقة في الصميم ، جزاك الله خيرا.
وأضم صوتي لصوتك ، وللمعلومية والله ما راح تشتغل هذه الشغلة إلا الضعيفة المسكينة، وعشان كده ممكن ترضى بكل شيء فتضيع كرامتها.
لازم يكون عمل المرأة يصونها، والدولة يجب أن تساعد على ذلك ، ما إحنا ناقصين مشاكل .
وشكرا
برأيي الشخصي غير الملزم لأحد أن عمل المرأةكاشيرة لاداء ولادواء بل هو بلاء وشر بلاء إذا كانت الفتاة الشابة والمرأة عموما لاتسير في الشارع لقضاء حاجة من حوائجاها إلا ويطاردها ثلة من الرجال أقل القليل بأعينهم وذلك أضعف الإيمان وقد شاهدت بالأمس الماضي الأربعاء فتاة كويتية عرضتها قناة شاهد الكويتية وهي تمحمل سكينا شاهرته عبر القناة رغم معارضة المذيعة فقالت الفتاة أضطررت لبيان ذلك دفعا عن شرفي وليشهد الشاهدون على ماتتعرض له المرأة من مضايقات وبهذا هل عملها كاشيرة أو محاسبة دواء للاأظن ذلك أبدا
شكرا أخي محمود القويحص لقد طرحت كافة الحلول وقدمت الدلائل والبراهين على رئك ولم يبق إلآ أن يوضع مقالك في عين الإعتبار لأن معظم القرارات التي تصدر عديمة الجوى ولها سلبيات عكسية ولاتقدم حل بل تضيف إلى الشر ماهو أشر منه فالحلول يجب أن توضع أمامها كافة الإحتمالات والتصورات ولاتترك الأمور على عواهنها أو تصدر القرارت وتنتج عنها سلبيات قد ساهمت تلك القرارات العشوائية بوضع قدمها في المجتمع ويصعب بعد ذلك حلها
شكرا أخي محمود القويحص لقد طرحت كافة الحلول وقدمت الدلائل والبراهين على رئك ولم يبق إلآ أن يوضع مقالك في عين الإعتبار لأن معظم القرارات التي تصدر عديمة الجوى ولها سلبيات عكسية ولاتقدم حل بل تضيف إلى الشر ماهو أشر منه فالحلول يجب أن توضع أمامها كافة الإحتمالات والتصورات ولاتترك الأمور على عواهنها أو تصدر القرارت وتنتج عنها سلبيات قد ساهمت تلك القرارات العشوائية بوضع قدمها في المجتمع ويصعب بعد ذلك حلها