(مكة) – متابعة
تنظر المحكمة الجزائية، اليوم، بالرياض في قضية اختطاف الطفلة جوري الخالدي؛ ذات العامين ونصف العام التي شهدت أحداثاً متصاعدة بدأًت من قصة اختطافها في أحد مستوصفات الرياض؛ الواقع على طريق خريص في صفر العام الماضي، حتى وجدتها شرطة الرياض في شقة سكنية شرقي العاصمة.
وشهدت مجريات التحقيق فصولاً واتهامات متبادلة بين الخاطف ومَن يقف وراءه، وبين والدها؛ حيث ادّعى الخاطف أنه يريد من والدها مبالغ مالية حتى دخلت فيها قضايا غسل أموال وغيرها.
وطالب المدعي العام بإيقاع حد الحرابة على الخاطف وعقوبات أخرى على مَن سانده، ومن المتوقع أن يدافع والدها عن نفسه في التُهم الموجهة إليه حول تجارته في جلسة اليوم.
وكانت الطفلة جوري قد اختطفت من داخل أحد المستوصفات الخاصة بالرياض، وتفاعل المجتمع وقتها مع قصتها.
غير أن شرطة منطقة الرياض نجحت في إعادة الطفلة إلى أسرتها بعد تحريرها من خاطفيها، حيث اقتحم رجال الشرطة شقة شرق العاصمة الرياض بعد تحريات وتحقيقات دقيقة، حيث عثر على جوري برفقة خادمة إثيوبية وشخص من الجنسية السورية.
وأكدت الخادمة الإثيوبية عدم اشتراكها في عملية الاختطاف، موضحة على أن الخاطف أوهمها أن جوري ابنته.