الباحة – حسن الصغير
أكد مدير جامعة الباحة المكلف الأستاذ الدكتور “عبدالله بن محمد الزهراني ” أن رجال أمننا البواسل يثبتون – بحمد الله – مدى قدرتهم على ثني ووأد جميع التنظيمات الإرهابية ممن تحاول العبث بأمن هذه البلاد الطاهر، وهم يسعون لتقديم أرواحهم في سبيل دحر كل من تسول له نفسه الاعتداء على أممنا واستقرارنا.
وأشار إلى أن المحاولة البائسة التي أقدم عليها الإرهابي “طايع بن سالم بن يسلم الصيعري” و”طلال بن سمران الصاعدي” يوم السبت ٩ – ٤ في مدينة الرياض لهو المؤشر الكبير على مدى إفلاس الإرهابيين حينما يتخذون الأحزمة الناسفة سبيلا لزعزعة الأمن والاستقرار، ولهو المؤشر الأكبر -أيضا- على مدى قدرة رجال أمننا -حفظهم الله- على وأد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار بلادنا الطاهرة.
وأكد أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة لم يعد فقط من مسؤوليات رجال الأمن -حرسهم الله-، وإنما هو عمل يتحمل مسؤوليته جميع أفراد المجتمع صغيرهم وكبيرهم، إذ لم يعد الإرهاب ومحاربته وما يتّصل به من أفكار منحرفة، وسوءات قاتلة قضيّة خاصة تتحمّلها الجهات الأمنيّة وحدها؛ بل هو الأمن والاستقرار من أبرز القضايا الوطنية الكبرى في المقام الأولى، يستوي في تحمّل تبعاتها الجميع بكلّ مسؤولية وأمانة، فمن كان يظنّ أنّه بمنأى عن تحمّل تلك التّبعات بوصفها مسؤوليّات وطنيّة في المقام الأول فعليه أنْ يعيد النّظر في كلّ ما يتّصل بشؤونه الفكريّة والاجتماعيّة والتربويّة، وعليه -أيضًا- أن يراجع بأمانة حساباته، ويتعهدها بالنّظر والتّصحيح.
ودعا الدكتور “عبدالله الزهراني ” الجميع بأن يتفهموا بوعي كافٍّ أنّ المملكة العربية السعودية تخوض حربا لا تقبل التّراجع خاصة في هذه المرحلة، وتسعى على كافّة الأصعدة للحفاظ على هذا الكيان الكبير من سوءات التّنظيمات الإرهابيّة ومفاسدهم الكبيرة.
وختم مدير جامعة الباحة الدكتور “عبدالله الزهراني” حديثه بالدعاء سائلا الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والآمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك ” سلمان بن عبدالعزيز ” حفظه لله-، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير ” محمد بن نايف بن عبدالعزيز ” نائب مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير ” محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ” النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه لله-.