(مكة) – أحمد الكناني
تحت عنوان “ابنك أمانة” أطلقت جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة حملة توعوية لأولياء الأمور والأسر بالتزامن مع فترة الاختبارات.
تتناول الحملة التوعية في جوانب التفحيط والتدخين والمخدرات والتحرش انطلاقاً من أهداف الجمعية الساعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين الأفراد.
وأوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن حملة “ابنك أمانة” تستهدف توعية أولياء الأمور والأسر برعاية أبناءهم من الناحية السلوكية والأخلاقية خلال فترة الاختبارات كونها تعد موسماً خصباً للمروجين وأصحاب السلوكيات السيئة والمنحرفة قد تتسب في التأثير عليهم أو الإيقاع بهم في براثن المخدرات أو السوكليات السلبية كممارسة التفحيط ومضايقة الناس أو الرذيلة، داعياً أولياء الأمور والأسرة والمؤسسات التربوية للتعاون في حماية الأبناء والتعاون والتكامل مع الجهات الأمنية لمحاصرة تلك السلوكيات ومنعها.
وأكد م. الزهراني على دور أولياء أمور الطلاب في توجيه وتوعية ومراقبة أبنائهم خلال فترة الاختبارات، مؤكداً بأن الحملة تستهدف ألا تشكل هذه الأيام خطراً يهدد أبناءنا ومستقبلهم، لاسيما أن انصراف الأبناء يتم باكراً مما يساهم في توفير جو ملائماً لانتشار بعض السلوكيات الخاطئة والسلبية بين الطلاب لاسيما فئة الشباب بسبب عدم وجود رقابة أسرية واختلاطهم برفقاء السوء فضلاً عن تحرك البعض لترويج المخدرات بدواعي زيادة التحصيل الدراسي خلال موسم الاختبارات.
ودعا الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة على أهمية التعامل الأمثل والصحيح مع الأبناء في هذه الفترة الهامة، والإسهام في توفير جو أسري هادئ يساعد الأبناء على التركيز والتحصيل الدراسي، مبيناً بأن إشعار الوالدين لأبنائهم بالأمان والاهتمام بهم يسهم كثيراً في تحقيق نتائج مميزة خلال الاختبارات.
يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.