(مكة) – باريس
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت من “عواقب خطيرة” حال أقدم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على خطوة نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى القدس.
وجاءت تصريحات إيرولت على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط في باريس الأحد.
وفي معرض رده على اعتزام ترامب نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى القدس، قال إيرولت: “لا يمكن لأحد أن يتبع سياسة خاطئة من طرف واحد، وينبغي أن تُهيئ الظروف للسلام”، وأضاف أن “نقل السفارة سيكون استفزازاً وله عواقب خطيرة”.
وأعرب الوزير الفرنسي عن اعتقاده بأن “ترامب لن يتخذ قرارا بهذا الاتجاه في النهاية”.
وكان ترامب الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
واختتم الأحد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، الذي عقد في باريس، وسط رفض إسرائيلي وترحيب فلسطيني، بمشاركة 70 دولة ومنظمة بينها الجامعة العربية والتعاون الإسلامي، إضافة إلى اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة).
وأكدت الدول والمنظمات المشاركة في البيان الختامي أن “حل تفاوضي لدولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم”.