(مكة) – جدة
ثمن الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لإنجاح الخطط والبرامج التي تقوم بها الهيئة العامة والأرصاد وحماية البيئة، بالتعاون مع الجهات الحكومية، ومنها إيقاف مصب محطة تنقية البلد بجدة على البحر، وتحويل التدفقات بالكامل إلى محطة الخمرة، والتسريع بإيقاف ضخ محطة معالجة الصرف الصحي بالرويس.
وأكد أن تعليمات سمو أمير منطقة مكة المكرمة لها أكبر الأثر في سرعة معالجة الإشكاليات البيئية بالمنطقة، وتسهيل مهمة الهيئة في تنفيذ أعمالها بالشكل الذي يُعزز العمل البيئي ويحقق تطلعاته البيئية في المنطقة، مشيرًا إلى أن دعم سموه الدائم للعمل البيئي سيسرع في حل الكثير من الإشكاليات البيئية بمنطقة مكة المكرمة خلال الفترة القادمة .
وأوضح إن التنسيق بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجهات الحكومية والقطاعات الخدمية مستمر بهدف الوصول إلى أفضل الأهداف التي تعزز حماية البيئة وصون مواردها والحفاظ على مقدراتها في الوطن معربا عن شكره لما قامت به شركة المياه الوطنية من تجاوب تجاه إيقاف المصب ودعمها لتطبيق الاشتراطات والمقاييس البيئية وحرصها الدائم لما فيه مصلحة الوطن والمواطن .
وبين أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تعمل حالياً مع الجهات ذات العلاقة لتسريع تطبيق توجيهات مجلس الوزراء المتعلقة بإنشاء وحدات حماية للبيئة من التلوث في المنشآت، تلتزم من خلالها بالأنظمة والمقاييس والمعايير البيئية التي تصدرها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وتزويد الهيئة بمعلومات عن الحالة البيئية للمنشآت داخل مرافقها بشكل مستمر، التي ستنعكس إيجاباً على واقع العمل البيئي في المملكة، وتعزز دور الجهات في مجال حماية البيئة.