يؤسفنا للغاية أن العنوسة بلغت رقما مخيفا في مجتمعنا قد يصل لستة أصفار .
إضافة إلى عنوسة أخرى، وهي العزوف عن زواج المطلقة لسببين إما لنظرة الرجل بالدونية للمطلّقة أو نظرة المرأه للرجل بعدم الكفاءة لها، وتذهب أعذب أيام العمر والعوائق قائمة.
وهناك من تقاعد وهو بلا زواج من الرجال والنساء وأعذار الرجال قد تكون صحية أو نفسية لعدم القدرة على الزواج والإنجاب.
ولكن أعذار بعض النساء هو الانتظار .. والانتظار فقط.
وقد تكون المعوقات اقتصادية؛ لعلو كعب التكلفة في الزواجات والتي لم ينزل الله بها من سلطان.
أما لو سألتني عن الحلول فلا أرى حلا سوى
تحويل جهود كل المؤسسات الخيرية إلى مساعدة لأحفاد أبي بكر وعمر وابن الوليد في هذا البلد، وكل البلدان العربية في الزواج واحتواء أجمل عمرالزواج من عشريناته قبل وقوع الحسرة والندم.
فإني أرى الوطن أصبح عانسا فكريا وثقافيا واجتماعيا وإلى الله المشتكى.
عبدالله التنومي
الباحث في أدب التاريخ الإسلامي والإنساني_ جدة