(مكة) – الرياض
قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، السبت (21 يناير 2017)، أن الإرهابيين، الهالكين بجدة، لم يجدا طريقة للهروب من رجال الأمن إلا بتفجير نفسيهما.
وأضاف أنه حينما يأس الإرهابيين من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى.
وأضاف اللواء التركي: إن حسام الجهني الذي قبض عليه بحي النسيم، اليوم، ليس من المطلوبين؛ ولكن سبق إيقافه قبل 13 سنة.
وباشرت الجهات الأمنية، صباح اليوم السبت، على ضوء المعلومات المتوافرة لديها مداهمة وكرين إرهابيين لخليةً إرهابية بشكل متزامن؛ حيث كان يقع الأول منهما بحي الحرازات بجدة، وهو عبارة عن استراحة، اتخذتها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة.
وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف، ليفجرا على الفور .
أما الوكر الثاني فكان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جده وجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى حسام الجهني سعودي الجنسية، وقبض بمعيته على امرأة تدعى فاطمة مراد باكستانية الجنسية يدعي المذكور أنها زوجته.
كما ضبط بشقته على سلاح رشاش وحقيبة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة.
ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما، وسيعلن لاحقا بالتفاصيل الكاملة، بما فيها هوية الانتحاريين.