المحلية

اللواء عطية: ضبط 6 معامل ومصانع للمتفجرات خلال 28 شهرا

(مكة) – الرياض

كشف اللواء بسام عطية الخبير الاستراتيجي في وزارة الداخلية العديد من المعلومات التي تتعلق الانتحاريين الذين تم مداهمتها يوم السبت الماضي في جدة، وعن مدى ارتباطهما بالجماعات الإرهابية عما إذا كان هنالك تواصل مع قادة هذه التنظيمات في الخارج.

وقال اللواء العطية في مؤتمر صحافي:” أن الانتحاري الأول هو خالد غازي السرواني يبلغ من العمر 31 عاما سعودي الجنسية يحمل المؤهل الثانوي والحالة الاجتماعية أعزب ومهنته عاطل، والانتحاري الثاني نادي مرزوق العنزي يبلغ من العمر 34 عاما سعودي الجنسية ومؤهلة ثانوي ، وحالته الاجتماعية أعزب ، وموظف، حسام صالح الجهني عمره 34 عام سعودي الجنسية ومؤهلة متوسط ، حالته الاجتماعية متزوج ومهنته عاطل وموقوف، و فاطمة مراد تبلغ من العمر 20 عاما باكستانية الجنسية مقيمة علاقتها مع حسام الجهني بمعرفة ذويها ، وكانت متواجدة معه في شقة النسيم، والجهني مسبقة بأخيها وله نفس التوجهات الفكرية وموقوفة.

وقال اللواء عطية ردا على الإخبارية.نت: من المبكر جدا وضع الجنسية الباكستانية في حيز المخاوف، و داعش تتحرك في جميع المجالات اجتماعيا وعرقيا.

وأوضح أن هذه الخلية لها مواصفات وخصائص معينة وتمتلك مجموعة من العلاقات والإماكانيات والحركات الديناميكية المتقدمة جدا والخبرات المتنوعة والمتوزعة التي أهلتها للقيام بالعديد من الأعمال ومساحة واسعة من التنسيق في مواقع متعددة وكانت عبارة عن ملتقى حركية مهمة جدا يرتبط حولها العديد من القضايا.

وأشار إلى أنه الغريب أنها خلية من ثلاثة أشخاص ولكنها تحتوي على كل هذه الميزات والخصائص الإرهابية وهي خلية عنقودية وطبيعة الخلية العنقودية هي جزء من كل، لكن ارتباطها مع الكل الإرهابي سواء داعش أو القاعدة أو غيرها، هذه الارتباط عادة يكون من خلال علاقات متباينة متعددة أو معقدة ولاتظهر هذه العلاقات في العمل الإرهابي بداية ولكنه يظهر من خلال المتابعة والتحقيق والأعمال الميدانية والرصد والحرص على تتبع هذه الأعمال باستمرار حتى تظهر الشبكة بالطريقة التي سنعرضها.

وأفاد أن خالد السرواني هو أحد أخطر عناصر هذه الخلية, دخل إلى هذا العالم الإرهابي في 2008 اقتنع واعتنق الفكر التكفيري من خلال تأثره بمجريات الأحداث والصراع في العراق وأفغانستان ولكن تأثره أكثر من خلال مقتل بدر وهو شقيقة الذي قتل في العراق وكان له نفس الفكر والتوجه وهذا ماجعل خالد يتوجه لذلك وبالتالي قام بمشاركات بمنتديات تقوم على التحريض والدفع للخروج إلى مناطق الصراع، وكان له رغبة ذاتية في الخروج إلى مناطق الصراع ولكن لم يجد طريقا إلى ذلك، مبينا انه في 2008 زاد نشاطة التحريضي بشكل كبير بهذه المنتديات وترسخ لديه النهج التكفيري وتحركاته كانت متعدده في محيط إرهابي كبير مما دعى إلى غيقافة وصدور حكم شرعي انتهى تنفيذه في 2012.

كما أوضح أن خالد تلقى في 2016 أوامر من داعش في سوريا بأن يقوم بإيواء مطلوبيين أمنيا وهم سعيد الدعير وعادل المجماج ومحمد العنزي ومبارك الدوسري، هذه الأسماء في الواقع ترتبط بعده عمليات مختلفه وفي مواقع مختلفه وبالتالي تبداء تظهر لدينا الشبكة وهذه العلاقة بين الخلايا العنقودية وبين الكل كتنظيم إرهابي.

وأبان اللواء عطية أن المنتحر نادي العنزي تعرف على وسيط يدعى أبو سعدون في حلقة تحفيظ قرآن عام 2007 والذي اقنع نادي على الذهاب لسوريا، مبينا أن هناك أشخاص يتحركون في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن لاصطياد الشباب وتجنيدهم، مؤكدا أنه تم ضبط 6 معامل ومصانع للمتفجرات خلال 28 شهرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى