د. عبدالله التنومي

معضلة فوق قدرة الوزير

منذو عشرات السنين بل مئات وأهل الحجاز كثيرا مايتصاهرون مع الأشقاء المصريين، وينتج عن هذه المصاهرات ذرية من الأبناء والبنات يتبعون أبائهم في جنسياتهم.

والكثير من هؤلاء الأبناء لايستطيعون العيش خارج هذه البيئة التي ألِفوها وأقصد البنات بالذات.

ووزارة الخارجية سمحت مشكورةً بتوظيف هؤلاء الأبناء في سفارات وملحقيات المملكة في مصر خصوصا أنهن مؤهلات علميا.
أما المعضلة فتكمن في تطبيق النظام على من يلتحقون بالعمل خارج المملكة والمحددة بأربع سنوات، وهذا يزعج الآتي تزوجنا أو يرغبون الزواج من مصريين والبقاء مع أمهاتهن في مصر ومثل هؤلاء يعتبرون غرباء إذا أجبرتهم الوزارة بالذهاب إلى الرياض.

ووزارة التعليم احتوت بعض من بناتنا السعوديات من أمهات مصريات ووظفتهن مشكورةً حسب النظام العام لكل من يلتحق بهذه الملحقيات من المملكة.

والآن تطلب من بناتنا السعوديات من أمهات مصريات والمتزوجات من مصريين أن ينتقلون إلى الرياض أو ترك الوظيفة.

هنا لا تلام الوزارة فهي تطبق النظام الموضوع لمن يلتحق بالعمل خارج المملكة بأن لاتزيد عن أربعة أعوام.

وهنا عقدة المنشار التي تحتاج إلى تدخل من ولي أمر العباد في هذه البلاد الملك سلمان بتوجيه الوزارات بإبقاء بناتنا السعوديات من أمهات مصريات والمعينات في تلك الملحقيات في عملهن وعدم نزعهن من وظائفهن.
بل يجب منحهن مايمنح للملتحقين من مميزات مادية ومعنوية وأنني أحتفظ بأسماء مجموعة من المتضررين من بناتنا السعوديات وعلى استعداد بالمساهمة في حل هذه المشكله إذا كانت المظلة سامية لرفع الحرج عن النظام ومن وضعه ليبقى جزء من النظام فيه حل هذه المعضلة في كل البلدان الأخرى.
وسوف أضع واتس اب للتواصل لهذا الغرض .
00966505796161
متمني الأجر لمن ساهم في حل هذه المعضلة ورفع الأثم عن واضع النظام لعدم شمولية أبنائنا في الخارج له .

عبدالله التنومي
باحث أدب التاريخ الإسلامي والإنساني

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button