تختلف رؤى التغيير باختلاف الأمكنة والأزمنة وتتبدل من زمن لآخر ومن بيئة لأخرى حسب معطيات العصر ومتطلباته المختلفة في الإنسان والحياة، فالتغيير سنة كونية وضرورة إنسانية.
وعلى مدار التاريخ كانت هناك حركات تغيير سياسية واقتصادية وفكرية بعضها انتهت بموت أصحابها وبعضها بقيت حية ثابتة مستمرة، وبين الثابت والمتحول برزت حضارات تتسم بالتغيير المستمر، وبقيت مجتمعات جامدة لا يظهر فيها أي تغيير يذكر عدا ما يدور حولها ويؤثر فيها من تحولات مختلفة، وكان العرب أكثر الأمم حرصاً على الجمود والتمسك بحياتهم البدائية وعدم التخلي عن مورثاتهم الفكرية والثقافية.
كل مجتمع تظهر فيه حركة تحديث وتطوير ما، فإن حزب المعارضة يظهر بشدة حسب قوة رياح التغيير التي تمر به فبقدر اتساع دائرة التغيير وشموليته يكون اتساع دائرة معارضته.
وعلى مدار التاريخ كانت هناك حركات تغيير سياسية واقتصادية وفكرية بعضها انتهت بموت أصحابها وبعضها بقيت حية ثابتة مستمرة، وبين الثابت والمتحول برزت حضارات تتسم بالتغيير المستمر، وبقيت مجتمعات جامدة لا يظهر فيها أي تغيير يذكر عدا ما يدور حولها ويؤثر فيها من تحولات مختلفة، وكان العرب أكثر الأمم حرصاً على الجمود والتمسك بحياتهم البدائية وعدم التخلي عن مورثاتهم الفكرية والثقافية.
كل مجتمع تظهر فيه حركة تحديث وتطوير ما، فإن حزب المعارضة يظهر بشدة حسب قوة رياح التغيير التي تمر به فبقدر اتساع دائرة التغيير وشموليته يكون اتساع دائرة معارضته.
دعاة الجمود في كل زمن وكل حضارة ناشئة وكل تحول طارئ وكل رؤية تغيير حديثة تجدهم يظهرون بقوة تمسكهم بمورثات عفى عليها الزمن لم تعد تصلح لمجتمع حديث جديد ناهض.
كل الحضارات القديمة والمعاصرة مرت بحركات تغيير شاملة وكان سر بقائها وثباتها وقيادتها لدفة العالم الحديث السياسية والاقتصادية هو أنها حضارة متغيرة ومتطورة تمر بشكل مستمر وتلقائي عبر قنوات تغيير وتحديث مدروس في مجالات الحياة كافة.
والتغيير المنشود والذي نطمح إليه هو ذلك التغيير الذي يكون شاملاً وكاملاً ومتكاملا مع حضارات العصر من حولنا ولا يليق في بداهة العقل السليم أن نبقى معزولين عن العولمة الحديثة ولايلزم أن ننصهر في حضارة الآخر، لكن يمكننا أن نمسك بموروث متغير وحداثة عصرية تتكامل مع رؤى التطوير والتغيير المستمر الذي يشمل حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ..
كل الحضارات القديمة والمعاصرة مرت بحركات تغيير شاملة وكان سر بقائها وثباتها وقيادتها لدفة العالم الحديث السياسية والاقتصادية هو أنها حضارة متغيرة ومتطورة تمر بشكل مستمر وتلقائي عبر قنوات تغيير وتحديث مدروس في مجالات الحياة كافة.
والتغيير المنشود والذي نطمح إليه هو ذلك التغيير الذي يكون شاملاً وكاملاً ومتكاملا مع حضارات العصر من حولنا ولا يليق في بداهة العقل السليم أن نبقى معزولين عن العولمة الحديثة ولايلزم أن ننصهر في حضارة الآخر، لكن يمكننا أن نمسك بموروث متغير وحداثة عصرية تتكامل مع رؤى التطوير والتغيير المستمر الذي يشمل حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ..
تحاصرنا التقنيات الحديثة بعولمة متغولة لا ترحم تفرض علينا فرضاً بقوى الإعلام والسياسة والاقتصاد، فإذا لم نتغير بشكل تدريجي ومدروس وممنهج فإننا سنغوص في وحل استغلال عوالم لا تمت لنا بصلة قرابة حضارية أو فكرية، وسيصبح الجيل الجديد حائراً بين ثقافات متعددة لا يعرف كيف يتعامل معهـا أو كيف يأخذ منها المفيد والمثمر، بل قد ينشأ جيل متناقض بين صراعات الماضي والحاضر وتيارات التحديث والتخلف والجمود ودوامة القلق من كل ما هو جديد وحديث، متأرجحاً بين خيارين أحلاهما مر، القطيعة مع التراث أو التواصل مع الحداثة.
التغيير الذي نريد هو تغيير شامل لمناحي الحياة كافة بطريقة حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة دون جمود على موروث لا يتواءم مع حركة التاريخ المعاصرة والتحديث الدائم المستمر.
التغيير الذي نريد هو تغيير شامل لمناحي الحياة كافة بطريقة حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة دون جمود على موروث لا يتواءم مع حركة التاريخ المعاصرة والتحديث الدائم المستمر.
زين العابدين الغامدي