المقالات

وياعجبي

نجاة الحربي: مكة

تكاثفت بين حنايا حياتنا الكثير من الأشياء الغربية والتي قد ترسم فينا الكثير من الاستفهامات لتكتب لنا مشاعر متناقضة الحال تأمل في مقولة الفيلسوف : “شيئان يملأن القلب والروح إعجاباً وإجلالا يتجددان وينموان كلما أمعنا فيهما النظر والفكر وهما: السماء ذات النجوم فوق رأسي القانون الأخلاقي في أعماق نفسي” .. تلك اريحية المعاني التي قد نتجاذبها نحو اشياء تحقق لنا سوية الفكر وسمو المعاني لا اعرف حدثت نفسي بـ تناقضات اشهدها ويرسمها واقعي بكل سماحة النفس وشفافها لذا حدثتها ان تستجديها نفعاَ لعل الباقي لها أفضل وسائلتها ماذا تعني لنا تلك التعجبات هل القبول؟؟؟ ماذا يعني لنا أن نكون أفراد وشخوص نتعجب ونتعجب كائناً في هذه الحياة يرسمنا التعجب منهجاَ حواراً بين نفسي وتعجباتي تميز بشيء من تعجب سؤال هل الحياة فيها من التكهنات والتعجبات تستحق أن أقف عندها بصمت وعجباه الآن السماء الممتلئة بالنجوم فوق رأسي يعتليها الشحوب ولون آحادي قاني والقانون الأخلاقي في عمق أعماقي يقول أن البشرية اليوم ترسم منهجاَ يقوم على أن لا اسمع الا للي يعجبني ولا أتكلم الا بما يناسبني

ولا ارى الا اللي تسمح له عيني وياعجبي… البقرة في سويسرا تتمتع بحقوق مدنية تؤمنها لها الدولة فلها شهادة ميلاد تسجل في دفاتر الحكومة كما يسجل باقي المواطنين وعجبي أين الحقوق الإنسانية اليوم في سوريا

وهنري هنكل رجل ذو معدة حديدية يشعر بسعادة غامرة عندما يبتلع وجبه حديدية..

وعندما وصلت الشرطة إلى منزله لاعتقاله بتهمة تزوير وغش

أقفل باب منزله وبلع مفاتيحه!!!

ما حال الأبواب التي تكسر فوق رؤوس اصحابها؟؟؟؟

أظن ليس هناك أي باب موجود في سوريا لان بشار ….

قد ابتلع كل الأقفال وأصحابها…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى