أعلنت الخطوط السعودية قبل عام من الآن عن توفير 1.7 مليون مقعد ستضيفها وفق خطتها التشغيلية للقطاع الداخلي و جدول الرحلات الجديد لعام 2016م و جاء هذا الإعلان وفق أهداف برنامج التحول ومبادراته التي عزمت الخطوط السعودية على إنجازه في جميع شركات المؤسسة ووحداتها الإستراتيجية .
وبيَّن مدير عام الخطوط الجوية السعودية أن الخطة تستهدف مضاعفة الأسطول وزيادة السعة المقعدية على القطاع الداخلي من خلال زيادة الرحلات واستبدال الطائرات الصغيرة بأخرى أكبر حجماً يجري استلامها تباعاً .
وقد جاء الإعلان عن الخطة التشغيلية للخطوط السعودية بعد أيام من مناقشة لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية للعام المالي 1436/1435هـ. ورفض أحد أعضاء المجلس أن يتحمل المسافرين خسائر المؤسسة عبر زيادة أسعار التذاكر عليهم مؤكداً أن هناك الكثير من الخطوات التي يمكن أن تتخذها المؤسسة لتوفير نفقاتها قبل الوصول إلى مرحلة مراجعة أسعار التذاكر واقترح العضو النظر في اقتراح إنشاء طيران خاص مخفض، وإعادة الرحلات الداخلية المشتركة التي أثبتت فعاليتها في توفير النفقات كما أعرب أحد الأعضاء عن استغرابه الشديد من استمرار خسائر المؤسسة رغم الدعم الحكومي الذي تلقاه والسوق الكبير الذي تحتكره مطالباً بمراجعة هذا الإدعاء والتحقيق في أسبابه.
إن الخطة التشغيلية الطموحة التي أعلنت عنها الخطوط السعودية مع بدء العام 2016م جاءت استجابة للنمو المتزايد في حركة السفر والنقل الجوي داخل المملكة و كان يفترض أن يصدر مع نهاية العام بيان صحفي يوضح الإنجازات التي تحققت وكم الأرباح التي أضيفت إلى الاقتصاد الوطني ؟
و نتمنى أن تسير الخطوط السعودية على نهجها الملتزم بالشفافية والوضوح و تعلن عن خطتها التشغيلية للعام 2017م والمستهدف إنجازه وكم وصلها من الـ 50 طائرة الجديدة التي تم الاتفاق مع إيرباص للاستحواذ عليها خلال ثلاثة أعوام .
1
اذا كانت الصالة رقم 4 في مطار الرياض استمرت لسنوات ولم تشغل على الرغم من كثرة المسافرين والطلب على النقل وضعف الطاقة الاستيعابية في الصالات الاخرى
وهذا هو الاخر يحتاج الى اجابه