حظي البرنامج العلمي في اليوم الثاني لفعاليات مؤتمر الزهايمر الدولي الثالث والذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، حظي بفعاليات مميزة ومحاضرات قيمة وورش عمل هادفة، حيث تضمن هذا اليوم على تقديم العديد من الجلسات وعقد مجموعة من المحاضرات وورش العمل حملت في مضمونها وأهدافها الحديث عن المحاور الرئيسية للمؤتمر.
واشتمل هذا اليوم على (7) جلسات تضمنت تقديم العديد من أوراق العمل قدمها مجموعة من المحاضرين والمحاضرات وشهدت حضور لافت وتفاعل كبير من الجميع على مدى ثمان ساعات، حيث بدأت فعاليات البرنامج بمحاضرة للدكتور لؤي الخميس عند الساعة 8:45 جاءت تحت عنوان “تشخيص مرض الخرف”.
الدكتور محمد باشيخ “علاجات مرض الزهايمر”
وعند الساعة التاسعة والربع بدأت الجلسة ألقى الدكتور محمد عبدالرحمن باشيخ – الأستاذ المساعد واستشاري الطب الباطني وطب المسنين في جامعة الملك عبدالعزيز ورقة عمل جاءت تحت عنوان ( العلاجات التقليدية لمرض الزهايمر) وتضمنت ورقة الدكتور باشيخ على عدة محاور منها: نشرة عامة حول مرض الزهايمر، والإدارة الحالية للمرض، وما يمكن فعله في المستقبل تجاه هذا المرض، ووصف الدكتور باشيخ مرض الزهايمر بأنّه عبارة عن اضطرابات عامة متعددة تسبب انخفاض كبير في واحدة أو كثر من الوظائف الإدراكية، كما أوضح الدكتور باشيخ بأنّ الشيخوخة ليست سبب رئيس في الإصابة بمرض الزهايمر.
الدكتور يوسف الشهري “الأعراض النفسية والسلوكية للخرف”
فيما استعرض الدكتور يوسف الشهري – استشاري الطب النفسي للمسنين بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية ورقة عمل جاءت تحت عنوان ( الأعراض النفسية والسلوكية للخرف) ناقش خلالها تقييم ومعالجة الاضطرابات النفسية لدى المسنين ومنها اضطرابات الخرف والمشاكل النفسية والسلوكية المصاحبة.
وخلال ساعة زمن استعرض فيها الدكتور عبدالله الخنيزان – رئيس قسم طب العائلة والعيادات الشاملة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أهم الأبحاث التي نشرت عن أمراض الخرف بشكل عام ومرض الزهايمر بشكل خاص.
فيما ناقش الدكتور ماهامان موسى – أستاذ مساعد – أخصائي أول تمريض سريري – جامعة الملك سعود، ورقته التي جاءت بعنوان (الضغوطات على مقدمي الرعاية..”من لماذا.. وماذا”).
وبعد فترة استراحة استمرت حتى الساعة الواحدة والنصف ظهراً استأنف المشاركين بعدها برنامجهم وحضورهم لورشتي عمل التي أختتم بها اليوم الثاني، الأولى بعنوان ” تقييم علم النفس العصبي لمرض ألزهايمر حاضر فيها الدكتور سعيد الزهراني، والثانية جاءت بعنوان: “الحقائق، المستقبل، المخاوف.. مساندة العوائل لمواجهة الخرف ورعاية نهاية المطاف” حاضرتها الدكتورة مونيكا موريس شعيا – رئيس قسم علم الأوبئة والصحة السكانية بكلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت.