المحلية

«الداخلية»: فيروس «شمعون» وراءه مجموعات منظمة وليس أفراداً

(مكة) – الرياض

كشف المدير التنفيذي للتطوير الاستراتيجي والتواصل بمركز الأمن الإلكتروني، التابع لوزارة الداخلية الدكتور عباد العباد، أن مخرجات التحقيقات الجنائية الإلكترونية، تشير إلى أن الهجمات التي تعرضت لها عدة جهات حكومية بالمملكة هي هجمات منظمة وليست هجمات أفراد.

وشدد العباد، على أن الهجمات الإلكترونية الموجهة ضد مصالح الدول هي أفعال مجرَّمة دولياً، وأن دور المركز في مثل هذه الهجمات هو تعزيز سبل الوقاية والحماية منها، للحفاظ على سلامة البنية التحتية للمملكة، وفقاً لـ‘‘المدينة‘‘.

وقال: ‘‘لا تقتصر حمايتنا للبنية التحتية فقط ضد الهجمات، لكننا نسعى جاهدين إلى رفع مستوى الحماية الإلكترونية بالمملكة إلى أقصى حد ممكن في كل القطاعات والجهات، لنصل إلى مصاف أعلى الدول بالعالم في مجال الأمن الإلكتروني‘‘.

وبشأن ما أثير حول غياب الكفاءات الوطنية المؤهلة في الأمن الإلكتروني والاستعانة ببعض الدعم الفني من خارج المملكة، أوضح العباد: أن هذه من الجوانب المهمة في مسألة الأمن الإلكتروني، منوهاً إلى المبادرة الوطنية بقيادة مركز المعلومات الوطني بإنشاء “داتا سنتر” أو مراكز بيانات داخل المملكة لتحفظ الجهات الحكومية والحيوية بياناتها داخل المملكة وليس خارجها.

وأعلن أنه سيتم إنشاء “سحابة إلكترونية” بالتعاون مع بعض الجهات بالقطاع الخاص من أجل نقل مراكز المعلومات والبيانات، بحيث تتيح للجهة استخدام بياناتها وحفظ نسخ منها في مكان آخر تستطيع الجهة الوصول لها متى ما دعت الحاجة من خلال الإنترنت.

ولفت العباد، إلى أن المركز سيناقش من خلال احتضانه للمؤتمر الثاني للأمن الإلكتروني بالرياض في27 فبراير الجاري، مع الجهات المشاركة وخبراء أمن المعلومات بناء القدرات الوطنية وكيفية تعزيز وتحفيز الكفاءات الوطنية في هذا المجال.

وأقر بالنقص الحاد للكفاءات الوطنية في مجال أمن المعلومات، ولكنه شدد على أن هناك ما يمكن فعله من خلال الجامعات وجهات التدريب المختلفة، مؤكداً أن نقص الكوادر الوطنية في مجال الأمن الإلكتروني ليس مشكلة تعاني منها المملكة فقط بل تعاني منها الكثير من البلدان على مستوى العالم.

وذكر أنه من أكثر المهن على مستوى العالم التي تعاني من نقص حاد هي أمن المعلومات، لذلك أخذ المركز على عاتقه إحدى المبادرات الوطنية وهي السعي لبناء القدرات الوطنية في أمن المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى