يحق لنا أن نثق ونفاخر بقيادتنا.
هكذا هم قادتنا دائماً وأمراءنا في المملكة العربية السعودية ، تجاه جنودنا البواسل ، وشهداءهم ، وأبناء شهداء الواجب ، هم للأبناء المكلومين آباء ومسؤولين ، وللآباء المصابين أبناء أوفياء ، قد اكتنزت قلوبهم حنواً ، وعطفاً ورعاية ، وعناية.
فلا غرابة أن ترى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة يتقدم وفود وأقارب شهيد الواجب العريف خالد أحمد الزهرني ويقبل جبينه ، داعياً الله تعالى أن يتقبله في الشهداء والصديقين الذين ماتوا دون دينهم ومقدساتهم وتراب وطنهم الطاهر.
هنا تستشعر قيمة الإنسان في هذا الوطن الغالي ، ومن خلال هذه اللحمة الحميمية الدينية والوطنية بين أبناء هذا الوطن قادته ، إذ لافرق بينهم في أفراحهم وأتراحهم ، يتفادون فيما بينهم بالأرواح وكأنهم الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
حفظ الله للوطن أمنه وأمانه واستقاره وقادته وشعبه.
وحفظ جنودنا المرابطين على الحدود وسدد سهامهم ونصرهم على أعداء الملة والدين ، وتقبل شهداءهم في عليين.
وشفى جرحاهم وجعلهم من السالمين. .
أ. د. عبدالله عيضه المالكي