لكي تحقق منظّماتنا النجاح ، ينبغي لها من إعادة مراجعة كفائتها التنظيمية، يأتي ذلك من خلال قياس مخرجاتها مع ماتستخدم من موارد متاحة.
هذا النوع من الكفاءة يشمل على عدد من الكفاءات حسب المستوى التسلسلي في المنظمة وعلى حسب تعدد الوظائف كالرقابة والتنفيذ والتخطيط.
الكفاءة التنظيمية لأي منظمة تحتاج إلى إرتباط كامل وعادل لكل من الجهد والأداء والتقدير لتحقيق أهداف المنظمة.
وللعملية الإدارية دور كبير في رفع مستوى الكفاءة التنظيمية من حيث التحديث المستمر في أدوات العمل والإنتاج والتطورالسريع في المعرفة واليقين التام بالحاجة الدائمة إلى إكتساب مهارات جديدة وحديثة والأهم من ذلك تطوير الثقافة التنظيمية.
الثقافة التنظيمية وجودها يساعد على تحقيق الهوية التنظيمية وتنمية الولاء والإنتماء للمنظمة وتحقيق الإستقرار التنظيمي ، أيضاً التعرف على الأولويات الإدارية وتنمية الشعوربالأحداث والقضايا المحيطة.
أخيراً القِيم عامل أساسي داخل المنظمة ومهما
كان هناك قدر كبير من الكفاءة التنظيمية لايمكنها تعويض نقص القيم داخل المنظمة.
6
كلام في الصميم
كلامك درر بارك الله فيك وزادك علماً?
فعلاً اساس النجاح .. كلام رائع ??
مقوله وافيه ويحق أن يُدرس .. نعتز و نفتخر بكِ بأن لدينا اقلام بهذا المستوى العالي .
أبدعتي وتألقتي بكلماتك عن موضوع عصري جدير بالإهتمام وتسليط الضوء عليه..
تحية إجلال وإكبار لك..ولنبض مِداد قلمك..ولترانيم أزاهير مِداد فكرك.
كلام جمييييل
بتووفيق