اقتصاد

بيت المدينة سفر عبر الزمن لثقافة وتاريخ أمة

أكدوا ماضٍ تلبسع الواقع بحذافيره .. الزائرون
·السياف: استشعرت حياة النبي اليومية من خلال مكتبة عارف حكمت
·الشهري: منذ اللحظة الأولى لدخولك البيت تشعر أنك في المدينة المنورة

بيت منطقة المدينة المنورة بالجنادرية.. واجهة تاريخية حضارية تجسد جوانب مهمة من تاريخ المدينة المنورة وثقافة وعادات وتقاليد أهلها، وليس مجرد وجهة ترفيهية للتناول الطعام وحسب..
هذا ما أكده عدد من زوار بيت المدينة المنورة بالجنادرية عندما سألناهم عن أكثر ما يلفت انتباههم في البيت..
وفي البداية، يقول الدكتور محمد العصيمي: “بيت المدينة المنورة يعكس تاريخ وثقافة المدينة المنورة، تلمس ذلك حتى في جدران البيوت، وعبق رائحة الماضي الذي يفوح في طرقات وأزقة بيت المدينة، وفي أزياء المشاركين، وفي أنغام الرقصات الشعبية في المسرح، وفي مكتبة عارف حكمت التاريخية وما تحويه من دلالات عظيمة”.
وحول مكتبة عارف حكمت التي تأسست في العام 1207هـ، التقينا نوف محمد السياف، والتي تحدثت عن لوحة العرض الكبيرة التي تعرض الحياة اليومية للنبي محمد صل الله عليه وسلم، قائلة: “لأول مرة استعشر وكأنني أشاهد سيد الخلق صل الله عليه وسلم في بيته وبين أهله، أستشعر حركاته وسكناته عليه أفضل الصلاة والسلام”، وأضافت: “هذا العمل عظيم ويحسب لهذه المكتبة التاريخية ولبيت المدينة المنورة، الذي تميز بشكل رائع هذا العام وكل عام، وهو يعكس ثقافة وتاريخ أهل طيبة الطيبة، والحرف والألعاب الشعبية والأزياء المدينية”، وزادت: “حقيقة لا يسعني إلا شكر سمو أمير منطقة المدينة المنورة وكل القائمين على بيت المدينة المنورة على الاهتمام بكل هذه التفاصيل”.
فيما أشارت مريم الشهري إلى أن بيت المدينة المنورة يكاد يكون البيت الوحيد في الجنادرية الذي عكس بيئة منطقة المدينة المنورة، وأضافت: “منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها لبيت المدينة المنورة بالجنادرية، شعرت بأنني سافرت عبر الزمن إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اعرفها وكما تأنس روحي فيها”، وأجزت الشكر للقائمين على البيت على كل هذا التألق.
وأجمع كل من سوادي مجرشي وسعيد علي الغامدي وعبدالعزيز حميد باصقر، ومنى الذبياني، وصالحة مستور عسيري، وجابر عبدالله الصيعري، على أن بيت المدينة المنورة واجهة مشرفة لتاريخ أمة كاملة ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً عكسه البيت بحرفية عالية ومحاكاة تكاد تتلبس الماضي بحذافيره كاملة في واقع جميل تمت العناية به تماماً كما يجب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى