استحوذت أبرز ملامح نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية الجديد، على اهتمام أغلب زوار ركن التنمية الاجتماعية في جناح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 31).
وركز أغلب زوار الركن في استفساراتهم على ملامح النظام، الذي تم إقراره مؤخراً، ودوره في تحفيز أفراد المجتمع على التوسع في إنشاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية المتخصصة، ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.
وقدم القائمون على الركن، للزوار شرحاً تعريفياً حول أبرز ملامح النظام الجديد، وإتاحته لنحو 30 نشاطاً اجتماعياً وثقافياً وصحياً وتعليمياً، وأخرى موجهة لفئة الشباب وحماية المستهلك، ومهام الوزارة في تقديم الدعم والإعانات الحكومية للجمعيات الأهلية والإشراف على نشاطاتها، ودورها في الترخيص للجمعيات والمؤسسات، واتخاذ ما يلزم لتحقيق أهداف النظام، ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع.
وشرح القائمون على الركن للزوار، جهود الوزارة في حث المواطنين على الإسهام في التنمية الوطنية من خلال تأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتعزيز مساهمتهم في إدارة المجتمع وتطويره، وتفعيل ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، وتحقيق التكافل الاجتماعي.
كما استعرضوا أمام الزوار عدداً من الخدمات التي تقدمها الوزارة للقطاع الأهلي ومن بينها، برامج الحوكمة المالية والإدارية للجمعيات الأهلية، ومنصة استعراض بيانات القطاع غير الربحي، وتطوير آلية دعم الجمعيات الأهلية، وكذلك تمكين الجمعيات من التحول من العمل الرعوي إلى التنموي، وتطوير العاملين في القطاع غير الربحي.
وتشارك وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في “الجنادرية 31″، عبر جناح يتألف من 31 ركناً، يتولى خلالها منسوبو الوزارة التعريف ببرامج ومبادرات المنظومة ومؤسساتها الشقيقة، وتقديم كامل الخدمات، والرد على استفسارات زوار المهرجان.
كما يضم جناح الوزارة نحو 30 موقعاً لعرض وبيع منتجات الأسر المنتجة أمام زوار المهرجان.