المحلية

“التخصصات الصحية” تطلق مجالس الممارسة المهنية

(مكة) – الرياض

اطلقت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، في مقرها في مدينة الرياض، اليوم، مجالس الممارسة المهنية، بهدف الارتقاء بالقطاع الطبي وخلق قنوات تواصل مع الممارسين الصحيين ومواكبة حاجاتهم المهنية ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية للهيئة التي تتواءم مع “رؤية المملكة 2030”.
وأكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أيمن بن أسعد عبده، في كلمة ألقاها خلال الحفل، أهمية قطاع التمريض الذي فعل مجلسه المهني اليوم، وسعي “الهيئة” الحثيث نحو دعم هذا القطاع ورفع مستواه المهني، مشيرا إلى أن مجلس الممارسة المهنية للتمريض سيكون مسؤولاً عن المشكلات التي تواجه الممارس الصحي، ويساعد على تصنيف الشهادات، وخلق مسارات وظيفية للممرضين، ووضع حلول لمن لم يستطع اجتياز اختبار التصنيف إلى جانب وضع دورات وتطوير مهني للممارسين.
ولفت الأمين العام لـ”هيئة التخصصات” الانتباه إلى أن المجلس، سيساعد في دعم التمريض في المملكة من خلال تحسين التواصل مع مجتمع التمريض وإيصال برامج الهيئة لهم إلى جانب إيصال مشكلات وهموم وتحديات الممرضين والممرضات إلى الهيئة بحيث تقوم ببرامج تواكب حاجات منسوبي هذا القطاع، مؤكدا أنه لا يوجد قطاع صحي من غير تمريض قوي، ومن ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 زيادة جاذبية مهنة التمريض، لافتاً إلى أن هذه المجالس بشكل عام تعتبر استجابة للخطة وللرؤية بما يرتقي بالقطاع الطبي.
وأوضح أن المجالس العلمية مسؤولة عن التعليم مثل برامج الدراسات العليا، والزمالة، والبورد ، في حين أن المجلس المهني للتمريض سيكون مسؤوليته الممارس المهني بحيث تمثل صوت الممرض والممرضة في أي منشأة صحية حكومية أو خاصة وتتيح للهيئة مساعدته في التصنيف واجتياز الاختبارات.
وأفاد نائب الأمين العام الدكتور سليمان بن عمران العمران من جانبه في كلمته، أن المجالس الصحية المهنية تعتبر خطوة جديدة توجهت إليها الهيئة بعد اعتماد الخطة الاستراتيجية، وهي تعنى بالمهنة وتطويرها ومراجعة المؤهلات الخاصة من ناحية التصنيف المهني، ودراسة وتحليل التحديات التي يواجهها الممارسين الصحيين وتقديمها للهيئة لإيجاد الحلول المناسبة فهي ليست مجالس معنية بالدراسات العليا ولا معنية بالتدريب، هي مجال معنية فقط بالتصنيف، والمهنة وكيفية تطويرها وتعزيزها على المستوى الصحي والخدمي.
وأشار إلى أن المجالس المهنية ستعمل على تطوير المهنة من ناحية برامج التعليم المستمر والمساعدة على تجاوز التحديات التي تواجه التصنيف المهني، ودراسة الشهادات القادمة من خارج المملكة وتحديد الفئة المناسبة للتصنيف، وخلق قنوات تواصل مع الممارسين في المهنة ذاتها، وتقديم الحلول والاستشارات التي تساعد على تطوير المهنة.
وحول اتفاقية “الهيئة” مع مستشفى جونز هوبكنز أرامكو، أكد الدكتور العمران أهمية هذه الاتفاقية في تأهيل خريجي التمريض، مشيراً إلى أن “الهيئة” أجرت دراسة تحليلية عن بعض الجوانب التي يحتاجون فيها إلى دعم، ومن خلال ذلك وقعت اتفاقيات مع قطاعات صحية، من بينها الآن اتفاقية مع مستشفى جونز هوبكنز أرامكوا.
من جهتها، ألقت عميد كلية التمريض بجامعة جونز هوبكنز البروفيسور باتريسيا ديفيدسون، أعربت فيها عن شكرها للجهود التي تبذلها هيئة التخصصات الصحية لرفع مستوى القطاع الطبي ودعم الممارسين الصحيين في المملكة، مشيرة إلى أن هذه الجهود ستسهم في تقدم القطاع الطبي في المملكة.
من جانب آخر وقعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اتفاقية مع مستشفى جونز هوبكنز أرامكو الطبي لتدريب خريجي التمريض، بهدف الارتقاء بالقطاع الطبي ورفع مستوى الممارسين الصحيين، وتدريب الخريجين الجدد في التمريض بشكل مكثف ومن ثم يتم تقييمهم، ويمنحون رخصة الممارسة وينخرطون في العمل مع زملائهم، والإسهام في رفع مستوى الممرضين حديثي التخرج وإمدادهم بالمهارات اللازمة لممارسة عملهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى