حينما تتقدم مؤسسة كبرى من مؤسسات المجتمع لها مكانتها وريادتها كمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بتكريم علم من أعلام الموهبة ، وقامة شامخة تستحق التكريم والتبجيل والتقدير ، كقامة مستشار خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وفقه الله ، فإنها بذلك تكرم رمز الموهبة والإبداع ، الذي اجتمعت فيه كل روافدها ومقوماتها.
فهو أميرٌ موهوب : أدباً وشعراً ونثراً وفروسية ورسماً.
وحاكمٌ محنك : لديه خبرة ودراية بالإدارة وفنونها ، والسياسة وكياستها.
إذا رأيته ونظرت ملامحه فأنت تنظر صورة الفيصل في طلعته وهيبته ومنظره وشموخه.
وإذا جالسته واستمعت حديثه ، فأنت تجالس بليغاً من بلغاء العرب ، وفصيحاً من فصحاءهم.
وإذا تعمقت في الحديث عن التنمية وروافدها ، والسياحة ومقوماتها فأنت تناظر أحد منظري التنمية ، وأبرز صنّاع السياحة.
والشواهد على ذلك كثير ، في منطقتي مكة وعسير.
دام للوطن قيادته ورواده.
وكفى الله شعبه شر حسّاده.
أ. د. عبدالله عيضه المالكي