اقام المستشفى الجامعي بجدة احتفالاً باليوم العالمي للتوعية لسرطان الاطفال ، بحضور سفير الابتسامة المهندس حسام الحسينوالممثل محمد الحجي والممثل حسن التواتي ومحمد إسكندر الأربعاء ١٨ جماد الاول والمرافق ١٥ فبرايرتحت شعار لنجعل بسمتهم دائمة تعزيزاً للبسمة والنظرة الإيجابية لدى الاطفال المصابين بالسرطان ولجعلها عنواناً لهم فقد تضمن الاحتفال أركان توعوية تثقفية مثلها طلاب وطالبات الطب من مختلف التخصصات الطبية.
فقد قسمت التوعية لعدة أقسام رئيسية ابتدئت بالتعريف عن سرطان الاطفال وانه يمثل 7% من جميع انواع السرطانات في المملكة العربية السعودية واختلاف أنواعه وعن اكثر انواع السرطان شيوعاً (اللوكيميا وسرطان الدماغ ) وتعريف اللوكيميا والذي يصنف ضمن ١٢ نوع ويمثل 30% من انواع السرطان المنتشرة بين الاطفال والتي غالباً ماتكون أولية واثار الأورام غير الحميدة على الهيكل العظمي والحجهاز العصبي.
اما أسبابة وأعراضه شملت التوعية بالمعلومات الشائعة والخاطئة وتصحيحها كما ذكرت أعراضه وأنها تختلف حسب اختلاف نوع السرطان المسبب فسرطان الدماخ يختلف في أعراضه عن اللوكيميا فهو يسبب مشاكل بالرؤية ويصاحبه غثيان عند الاستيقاظ أما اللوكيميا تصاحبها فقر حاد في الدم ونزيف غير طبيعي وكدمات.
اما مايخص التشخيص والعلاج فقد عرض فيه الإجراءات الاساسية للتشخيص كالفحص السريري والمخبري والأشعة وأخذ عينه ( الخزعة) وذكرت اغراض العلاج المختلفةمنها الأولي والمساند والتلطيفي والخيارات العلاجية كجراحي وكيميائي وإلاشعاعي وزراعة نخاع وتختلف باختلاف الحاله المرضية والأعراض المصاحبة.
وشملت التوعية أيضاً العلاج الكيماوي وأثرة على تغذية الطفل المصاب سواء التأثير الناتج عن العلاج بالجراحة أو العلاج الكيميائي والذي يصحبه فقدان شهية – سوء تغذية –
وذكرت الاثار الجانبية للعلاج كالشعور بالتعب وارتفاع الحرارة والقيء المستمر وغيرها وأنها اعراض تنتهي بانتهاء العلاج.
وتضمن العلاج الطبيعي والتأهيل التوعية بهما وأثرهما على المحافظة على النشاط الوظيفي والحركي والسيطرة على الآلام من خلال تقنيات الحرارة والبرودة وإعادة تقوية العضلات وتحسين القوة العضلية وتحسن الاتزان والتناسق الحركي.
اما النظام الغذائي والتغذية الخاصة بالطفل المصاب فقد عرض خلاله النصائح كتناول كميات كافيه من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والطريقة السلمية لتغذية المصاب بتوزيع الوجبات والبعد عن الروائح النفاذة والبهارات والحوامض والموالح البعد عن الدهنيات والمقليات وأخذ قطعه من الثلج اطعمة غنية بالحساء من اجل استجلاب اللعاب.
وشملت الوقاية من سرطان الاطفال العديد من النصائح التي قد حد من انتشاره كالأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني و اعداد وتخزين الاطعمة بطريقة امنه واختيار الأطعمة منخفظة الدهون وتقل فيها نسبه الملح.
كما تمت التوعية باهمية دور الاسرة والمجتمع تجاه الطفل المصاب وشملت المشاكل الإجتماعيه والنفسية والخلاف مع الأطباء ودور كل من هذا المذكوره في العمل على خلق جو ملائم للمصاب يعمل على تحسن او تدهور حالته الصحية.
واختتمت الأركان بالتوعية بحقوق مرضى السرطان والتي شملت الحق بالوقاية من خلال الكشف المبكر والحصول على تقارير طبية في حال إصابته الحق بالعلاج والحق بالتأمين في وسائل النقل وتكاليفها كما يحق للمصاب تمثيل نفسه والمصابين امام الجهات الإعلامية والجمعيات والمجموعات.
فقدأعرب قائد الحملة الاستاذ “أسامة جميل” بانه من المهم احتواء الطفل المصاب التقليل من ما يعانيه ولا يقتصر دور الاحتواء على الأسرة بل يشمل المجتمع فدائرة الحب والاحتضان لابد أن تشملهم من الأسرة والمستشفى والمجتمع ككل ولا نجهل دور الإعلام للعمل في التوعية من هذا المرض للحد من انتشاره ونأمل من هم العمل على نقل مثل هذه الصور الإيجابية التي حقيقةً تندرج ضمن دورنا الاجتماعي محققين به شعارنا الدايم كيف نكون قدوة.
فقد اردف الممثل “محمد الحجي” تشرفت لحضوري الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بسرطان الاطفال فهو يوم مهم والمشاركة فيها اهم حتى يتم التوعية المناسبة لهذا المرض كما نسعى بنشر التوعية من خلال المشاركات في مثل هذا الفعاليات ولا نغفل عن دور الاعلام في هذا الجانب كما اتقدم بالشكر الجزيل لحضور صحيفة مكة وعلى دورها في نقل مثل هذا الفعاليات.
وأضاف الممثل “حسن التواتي” أتيت محققاً لشعار الابتسامة ولنجعلها دائمة ولكن الذي رأيته في عيون الأطفال المصابين بالسرطان يرسمون الإمل في حياتنا دائما وكانت بسمتهم أعظم من بسمتنا وأملهم أكبر واعظم منا أسأل الله العلي القدير أن يرفع عنهم وعجل بشفاءهم.