(مكة) – حزام محمد
رفع الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- أيده الله – وأجزل له المثوبة على رعايته واهتمامه بالحرمين الشريفين وحفظ مكانتهما السامية , وسيره الحثيث لجعلهما عاصمة الآثار الإسلامية للعالم أجمع.
وأكد السديس أن ذلك يأتي مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية (2030 ) وخطة التحول الوطني المبارك ( 2020) . الأمر الذي يزيدها بهاءً فوق بهائها ويشد إليها القلوب والعقول والأفئدة.
واحتفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بريادة السديس بمناسبة وصول المدينة المنورة لعاصمة السياحة الإسلامية لعام ( 2017)، و قال السديس :” بعد حمد الله وجزيل شكره على وافر نعمه والصلاة والسلام على خير أنبيائه ورسله . فوافر الشكر والامتنان وعظيم التقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين –أيده الله- , فهي مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم ومستنبت الشجرة الوارفة , دولة الإسلام الأولى ومهاجر أعظم الأنبياء وسيد المرسلين فيها تمت قواعد الدين وعلى أرضها الطيبة درست وطبقت أحكام الإسلام وشؤونه , وزادها طيباً اتخاذ الخلافة الراشدة لها مقراً للهمم وإدارة الدولة الإسلامية في أعظم وألقى أيامها. وأضاف معاليه : إنّها والله لنقلة نوعيّة تسهم في جعل مدينة الرسول صلوات الله وسلامه عليه مَعْلَماً سياحياً لمملكتنا الحبيبة , وتخليداً عالمياً للإسلام دين؛ العزّة والمجد وذلك ليظل راسخاً في الأذهان أمد الدهر, وباقياً إلى يوم القيامة كما وعدنا ربُّنا ؛ محفوظاً يدخله آلاف بل ملايين الناس طوعاً وإيماناً بمبادئه النبيلة وقيمة العليَّة).
وقا السديس إنّه لشرف عظيم لأمة الإسلام أن يدرج اسم المدينة المنورة في قمّة عواصم الآثار الإسلامية في العالم قاطبة , فكل زائر لمسجد رسول الله –عليه أفضل الصلاة والتسليم- يتفيأ ظلال هذا الشرف وهذه العناية من لدن القيادة الرشيدة ، فما تم إنجازه من مشاريع عملاقة ، وما التوسعة الجارية في المسجد النبوي ، إلا دلائل ناطقة على اهتمام قادتنا عبر الأجيال على خدمة الحرمين الشريفين اللذين يمثلان العمق التاريخي لدولتنا المباركة.
وفي ختام تصريحه كرر الرئيس العام خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يولونه –حفظهم الله – من دعم ورعاية واهتمام بالحرمين الشريفين في هذا العهد الزاهر , سائلاً الله عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة لما فيه خير البلاد وعزها , وأن يديم علي السعودية نعمة الأمن والإيمان.
0