زار رجل الأعمال إبراهيم الجار الله وفضيلة الدكتور عبدالرحمن المحرج قرية عسير بالجنادرية وتجولا في القرية والقصور التراثية ومعرض الأسر المنتجة.
وقد أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز المحرج أن ما تزخر به قرية عسير يعكس الماضي المميز والأصيل للمنطقة وما احتوته القرية أكد لكل زائر أن منطقة عسير من المناطق ذات التنوع العريق والماضي المشرف من خلال ما يتم عرضه في المعرض الرئيسي للأسر المنتجة وما تحتويه القصور من معروضات أثرية ونادرة تبرز مدى نجاح الإنسان على مر السنوات في تكييف الحياة بما يتناسب مع طبيعة المكان والزمان, مشددا على أن التراث والإرث الإسلامي والمحافظة عليه واجب على كل شخص وعرضه في المهرجانات كمهرجان الجنادرية يعطي الزائر إنطباع عن مدى أصالة وعراقة هذه الدولة وفقها الله ومدى اهتمام الإنسان ببنائها عبر الأجيال, مشيرا إلى أن ما سمعه وشاهده من إنجازات لجمعية البر بأبها عمل مشرف متقن لا سيما وأن المعرض الخاص بالأسر المنتجة خير شاهد على مدى نجاح هذه الجمعية في العمل التنموي المميز الذي حول هذه الأسر من مستهلكة إلى أسر منتجة مكتفية ذاتياً وتطور نفسها لتصل إلى الحياة الكريمة.
وأشار رجل الأعمال إبراهيم الجار الله أن زيارته لقرية عسير بالجنادرية أكدت بأن العمل الدؤوب الذي تقوم به اللجان العاملة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز من خلال فرق العمل الشابة أن منطقة عسير منطقة غنية بالتراث والأصالة والطاقات الشابة القادرة على إدارة العمل بإحترافية عالية, وهذا ما بدى واضحا من خلال التطوير الجذري الذي شهدته منطقة عسير واللمسات الفنية والبصرية سواء على مستوى المعارض أو القصور أو تنظيم فرق العمل والاستقبال المشرف للوفود, والمحتويات المميزة التي تعرض للزوار تبين مدى تمسك أهالي منطقة عسير بأصالتهم وتراثهم وحفاظهم عليه, ونقله عبر الأجيال وتطوير بعض المنتجات التي تتميز بها منطقة عسير بما يناسب المجتمع.