مكيات
لاتزال الغرف التجارية والصناعية وفروع وزارة الزراعة والمياه، واللجان التابعة لها بالمناطق الزراعية على مستوى مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها بمعزلٍ عن معاناة المزارعين بعدم توفر أو وجود شركات ومؤسسات خاصة تقوم بشراء محاصيلهم ومنتوجاتهم الزراعية من الخضار والفواكه، وتنقلها إلى بعض المناطق بالمملكة تتوفر لديها ثلاجات تبريد؛ لحفظها من التلف، تقوم بتعبئتها وتغليفها بوضعها بأكياس بلاستيكية أوفي عبوات كرتونية من الورق أو من الفلين بمختلف الأحجام والأوزان والمقاسات تقدم للمستهلك مباشرة بحلقات الخضار والفواكه المركزية أو بالمحلات التموينية والغذائية بالأسواق التجارية.
على الرغم من تضرر العديد من المزارعين من هذا الجانب كثيرا ..!!!
فهل يتحرك المسؤولون بالقطاعين العام والخاص بخطة تسويقية لمنتوجاتهم يستفيد منها المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر، والفائض من هذه المحاصيل بعد الاكتفاء منها بالداخل يُصدر إلى الدول الخليجية أو العربية المجاورة ..!!
نتمنى أن يتحقق على أرض الواقع مثل هذه الشركات أو المؤسسات الفردية؛ حتى نحافظ على النعمة ونرعاها بدلًا من عرضها بأرخص الأثمان؛ خوفًا من تلفها وتعفنها؛ لقلة أعدادالمشترين في كل منطقة.
أحمد حسن مكي