حمود الفقيه

من أجل وطن عزيز

كل مواطن يعتز بوطنه، والبشر على اختلاف أديانهم يحبون أوطانهم ويضحون من أجل أوطانهم، تضحية كبرى وتضحية صغرى، تضحية كبرى تلك التي يجود فيها الإنسان بنفسه في حماية الوطن، مثل مايحدث من جنودنا البواسل في الحد الجنوبي، دعاهم دينهم ووطنيتهم للدفاع عن الأرض والسكان فلم يتردد أحد منهم، جادوا بأنفسهم لكي يبقى الوطن عزيزا لاتدنسه أقدام الغزاة.
والتضحية الصغرى تتمثل في الالتزام بالأنظمة كافة واحترامها والدفاع عنها، وتنزيه الممتلكات العامة عن العبث والحفاظ عليها، ومقاومة الشائعات التي تستهدف الوطن والمواطنين وتكذيبها وكبتها من الانتشار، ومكافحة الفساد وفضح الفاسدين والإبلاغ عنهم، وهذه لعمري أن لدينا فيها تقصيرا واضحا كمواطنين فتضحيتنا الصغرى تحتاج إلى إخلاص وجهد واضح من خلال الأخذ على يد كل من لديه قصور فيها ولنكن أيدي بناء لامعاول هدم، الوطن لنا ولأبنائنا وأحفادنا ولن يستمر في تقدم ورخاء مالم يقم كل منا بدوره ويضحي من أجله، عندما نتخلى عن أدوارنا ونقدس مصالحنا الخاصة فمن يهتم بالمصلحة العامة ومن يحافظ عليها.
ومن هذا المنبر ننادي الجميع ذكورا وإناثا بمراقبة المخطئين في حق الوطن، والأخذ بثأر الوطن منهم وإيقافهم عند حدهم إن كانوا مواطنين أو وافدين مسؤولين وغير مسؤولين، صغارا وكبارا .

حمود أحمد الفقيه

حمود احمد الفقيه

تربوي متقاعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى