هو خطوة جبارة وجيدة وإيجابية من وزارة الداخلية لتوعية النشئ والفئة العمرية المراهقة بمخاطر التهور في القيادة والسلوك العدائي تجاه السائقين ومستخدمي الطرق وترسيخ مفهوم سيطرة رجال الأمن من دوريات سرية ودوريات مرور !!
ولكن أثناء حواري مع أكثر من فئة عمرية مستهدفة أكتشفت الطامة الكبرى !!
وهي أن أغلب مستخدمي هذا التطبيق ورواده يشاهدون هذا التطبيق ومحتواه على أنه أيقونة مغامرات وهنا يدق ناقوس الخطر !! بل أفادني البعض أن أغلب الممثلين في هذه المقاطع وبأسماء وهمية أصبحوا أبطال ورموز في وجهة نظرهم وهنا تكمن المشكلة !!
أصبح الكثيرون منهم من متابعي التطبيق يشاهدونه بغرض الترفيه مثله مثل تطبيق اليوتيوب !!
يجب أخذ هذه النقطة الهامة بعين الإعتبار ويجب إشراف مجموعة كبيرة من الأكادميين والمختصين في مجال العلوم النفسية والتربوية لترسيخ هدف وقيمة البرنامج حتى لا يحيد المضمون عن طريق جادة التثقيف والوعي !!
ويجب إستحداث إدارة بالقطاع متخصصة في الوعي والتثقيف التوعوي والمعنوي والإرشاد الهادف والبناء بشكل سلس وبسيط ومحسوس ومعبر !!
ويجب توجيه المحتوى لكل الفئات العمرية ولا يضل حكرا على فئة معينة !!
مراهق اليوم غدى أذكى من قبل وسيصبح أذكى في المستقبل !!
لذا نصيحتي إلى المشرفين على هذا التطبيق بإعادة النظر وبشكل عاجل لتفادي هذه المشكلة .
م. راكان الغامدي
كل مرة اقرأ مع هذا الكاتب الاستاذ/راكان
يزيد اعجابي بهذا الكاتب المرموق
اخوكم
محمد أبو سعود
ذوقك الأجمل والأكمل ياعزيزي !!
من تقدم لتقدم لدى هذا الكاتب نظرة جمييلة جدا (بعيدة) اهنيك اخ راكان
بكم نرتقي قرائتك شرف عظيم لي لك كل تقدير و تكريم ياعزيزي .