عندما يملك رجل الأعمال رؤية واضحة للقيام بمسؤولياته الاجتماعية وفقا لفكر واع وأهداف واضحة قابلة للتحقيق يكون لدعمه المالي أثرا واضحا على الإنسان والمكان.
ولعل رجل الأعمال سعيد بن علي العنقري من رجال الأعمال المتميزين في هذا الجانب، فرؤيته تتلخص في بناء الإنسان؛ لذلك كان دعمه يتجه دائما للشباب من خلال دعم الرياضة، ودعم الثقافة من خلال التعليم والنادي الأدبي فقد تكفل بإكمال منشأة النادي الأدبي بالباحة الذي سيدخل الخدمة قريبا؛ ليسهم في خدمة الأدب والثقافة في واحدة مناطق المملكة.
وهذا ما يجعلنا نتساءل أين تجار مكة عن إكمال مبنى النادي الأدبي في العاصمة المقدسة، وهي المدينة التي ولد وعاش فيها تجار يشار إليهم بالبنان في هذا الوطن، الثقافة والعمل على نشرها وبناء الوعي الفكري والإنساني في المجتمع من القربات والصدقات الجارية.
هل هو غياب للرؤية في أذهان تجار مكة المكرمة ؟
أم هو بخل على هذه المدينة المقدسة وسكانها الطيبين ؟
فرئيس مجلس إدارة النادي بح صوته وهو ينتخي كل قادر لإكمال المبنى الذي ترك في منتصف الطريق، فهل لنا بمثل العنقرى في مكة رجل يؤمن ويتبنى بناء الإنسان في البقعة المباركة ويكمل البناء، ويعطي بسخاء.
حمود احمد الفقيه