اقتصاد

البيت الحائلي الكريم بالجنادرية ٣١

بمجرد يُذكر أسمها ليتبادر الى اذهاننا , كرم أهلها وسعة صدرهم, بل ونقلت لنا في بيت حائل ماميزها كمنطقة من مناطق مملكتنا الحبيبة , لتسمع فلكلورها وفنها الشعبي والمعروف بعرضة الحرب والسامري والتي تمتد لساعات على المنصة.
تميز بيت منطقة حائل كغيره من بيوت المناطق بالمزج بين ماضيها العريق وتراثها وبين حاضرها بأيدي شبابها , حافظوا كثيرا على هويتهم في حرفة النحت بأعمال فنية رائعة مثلت حياة أهل حائل في (الكشتات) وداخل (بيت الشعر) ,وفي ابتكاراتهم التي تطورت لإدخال التقنيات داخل الحرف ليتم الإستفادة منها في وقتنا الحاضر.
لتأتي كوكبة الأسر المنتجة في الأكلات الشعبية من الحنيني,المرقوق,المطازيز ,والكبيبة , بل وتواجد مدربين متخصصين في تقديم دورات تدريبة في كيفية إعداد الأكلات الشعبية في منطقة حائل لتصبح بعد ذلك مصدر رزق لكل المتدربين.
الجديد والمفاجيء لكل من زار بيت منطقة حائل , ليجد العديد من الحيوانات التي تميزت بها المنطقة والمحنطة بأيدي نسائية بارعة جدا.
ونظرا لكنزها الأثري والآثار كان لجامعة حائل مشاركة بعرض النقوش الصخرية من مدينة الشويمس والجبة , والجدير بالذكر أن منطقة حائل هي مكان استقطاب وجذ ب للمستشرقين مثل مايكل بارون والذي نال شهادة الدكتوراة من جامعة ميتشيغان و كانت رسالته عن ( تاريخ حائل)
والإنجليزية الليدي آن بلنت التي زارتها عام 1879م, ووضعت عنها كتاباً اسمه “رحلة إلى عاصمة الشمال”
بيت منطقة حائل كان واقع يمثل حياة أهل حاتم الطائي, وتاريخ وإرث جذب كل مستكشفي العالم منذ السنين الماضية ولغاية تاريخه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى