المقالات

جامعة الباحة تستقبل مديرها الجديد

لعل أول الكلمات التي تصدر عند تعيين أو ترقية أي مسؤول هي شكره للقيادة على ثقتها به، ويدعو الله أن يكون عند حسن الظن،
ودائما تأتي التوجيهات العليا بالحرص على التواصل مع المواطنين وسياسة الباب المفتوح، ولعلي أجد أحد هذه الأبواب باب التواصل الاجتماعي والإعلامي والذي يكاد يكون شبه مفقود مع بعض مدراء الجامعات، أو ترك البعض المهمة للمتحدث الإعلامي والذي لايملك بعضهم أبجديات الرد على الحدث أو استفسار عن سؤال أو إرسال معلومة صحفية أو حتى إبراز فعالية.

الخلاصة جامعة الباحة سعدت بك سعادة الدكتور نبيل كوشك، جامعة الباحة تأسست عام 2006/1426
ورغم حداثة سنها فإن لها من الهموم وبعض المصاعب التي تواجه أي جامعة ناشئة لوقفة جادة لحلها.
تضم الجامعة 15 كلية، وقامت الجامعة بعقد اتفاقيات تعاون مع جامعات خارجية متميزة مثل جامعة أوهايو الأمريكية وجامعة أوبسالا السويدية للاستفادة من الخبرات التي من شأنها تطوير وتحسين مخرجات التعليم العالي.

والجميل دكتور نبيل أن جامعة أم القرى التي كنت أنت يوم وكيلها للأعمال والإبداع قد أشرفت على وضع اللبنات الأولى؛ لتأسيس الجامعة من خلال كلية المجتمع بالباحة.
هذه نبذة بسيطة عاجلة مختصرة عن جامعة الباحة فماذا عن سيرة مديرها الجديد:

الدكتور نبيل كوشك عميد كلية الأمير محمد بن سلمان لإدارة وإدارة الموارد بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع(موهبة)
وعضو هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، ووكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع….وهنا أقف
بهذه السيرة العملية أعتقد أن نقل الجامعة لمصاف الجامعات العالمية مطلب يستطيع تحقيقه مديرها الجديد ولاينقص الجامعة غير إداري واع قائد يضع الأمور في نصابها الصحيح ولعل أهم التغييرات القادمة مع سعادة الدكتور نبيل هي:
نقل الجامعة للعالمية، والنهوض بها وإخراجها من الصورة النمطية التقليدية السابقة.

الأهتمام بالكفاءات من أعضاء هيئة التدريس والقضاء على الشللية إن وجدت.

انفتاح الجامعة على المجتمع وتقديم الحلول لعملية إبداعية.

المساهمة في التنمية بالمنطقة بعيدا عن الفقاعات الإعلامية السابقة؛ بحيث يتوافق ذلك بالقول والفعل.

النظر في البرامج والخطط الدراسية وتطوير الخدمات الإلكترونية.

ربط كافة الكليات في المحافظة بإدارة الجامعة؛ ليسهل اتخاذ القرار.

العمل على سرعة إنجاز المباني الحكومية بالمدينة الجامعية، والخروج من المباني المستأجرة ومعانتها.

كل هذه الأمنيات القليلة ليست بكثير تحقيقها على سعادة الدكتور نبيل كوشك والذي أتوقع يسجل له التاريخ بصمته.
ولعلي أختم بطلب من سعادة الدكتور نبيل بالتفكير في إنشاء كلية زراعية خاصة إن الجامعة بمنطقة غنية بالمياه والزراعة،
وسبق أن كتبت مقالا مستقلا عن فوائد إنشاء كلية للزراعة بالباحة لعل هذا يتحقق إن شاء الله.

محفوظ الغامدي

محفوظ الغامدي

‏‏‏‏‏‏‏‏(باحث في الخطر الإيراني)‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ إعلامي وتربوي - ماجستير في التاريخ الحديث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى