حوارات خاصة

” أشواق الحمراني” الإعلام سر نهوض التسويق السعودي

 

حينما تكون الخبرة هي أساس النجاح والإبداع بل والتميز فستكون سيدة العشق التسويقي ” أشواق الحمراني ” هي سر نجاح التسويق والتنظيم في جميع مسئولياتها بالمعارض والمؤتمرات ، كان لها حوار خاص بصحيفة مكة الإلكترونية تحدثت فيه :

سيرة الأستاذة ” أشواق الحمراني” وأعمالها؟

أشواق الحمراني” منظمة ومسوقة لمؤتمرات ومعارض ، نظمت وسوقت “6”معارض منها ، توطين للتوظيف، والملتقى السعودي الأول لتوليد الوظائف ، وسوقت للمعرض السعودي الدولي للطب التجميلي ، ومعرض عالم “سارة” ،ودورات تدريبية .

كم لك سنة في مجال التنظيم والتسويق؟
حوالي أكثر من خمس سنوات ميدانياً مع إهتمامي بذلك منذ فترة بعيدة صقلتها بالخبرة والمتابعة لكل التنظيمات والتسويقات لمن سبقني .

من كان الداعم لك في هذا المجال؟
كل شركة عملت فيها كان لها دعم في مجال بصراحة ، استفدت من كل شركة وكل معرض وتعلمت منه ، وطبعاً بالاضافه الى اجتهادي الشخصي .

ما هي الصعوبات التي واجهتك؟
الصعوبات في هذا المجال مختلفه بحسب نوعية المعرض و أحياناً يكون وقت المعرض غير ملائم أو نوعية العملاء ، أو حتى المنطقة التي يقام فيها المعرض ؛ لكن في الاغلب يكون العملاء لأن مايناسب عميل قد لا يناسب الآخر ؛ لكن ولله الحمد بطريقه أو بأخرى نتغلب على هذه المصاعب واكتساب الخبرة يسهل الأمر .

خلال مسيرتك التسويقية والتنظيمية الماضية كان التسويق مختلف بسبب الوضع الإقتصادي في المملكة فهل أثر ذلك في تسويق المعارض وإقاماتها بشكلٍ عام ولماذا ؟
بالتأكيد له تأثير واضح وكبير في بداية نشوء عالم المعارض كانت الشركات والعملاء تقبلهم واقبالهم على المشاركة كبير ، لكن في السنتين الأخيرة بدء الحماس يقل عن السابق خصوصاً مع توجه أكثر الشركات للتقشف ، فأصبحت مبالغ الإشتراك بالنسبة لهم تمثل عبء ، حيث أصبحت أغلب الشركات أو حتى الأفراد يكتفون بعدد معين من مشاركاتهم في المعارض ، مما اضطر بعض شركات تنظيم المعارض إلى “خفض رسوم” الإشتراك بشكلٍ كبير قلل من المردود المادي للمعارض ، إضف إلى ذلك اتجاه بعض الشركات إلى فرض رسوم على زوار المعارض حتى يتمكنوا من تغطية نفقات وتكاليف التنظيم .

هل هيئة الترفية ووجودها أثر على التسويق والمعارض للشركات ؟
هيئة الترفية أنعشت سوق المعارض وفتحت الباب أمام أفكار جديدة في عالم المعارض ، والملاحظ في الفترة الأخيرة ظهور مايسمى بالمهرجانات بشكلٍ كبير حتى أنه أصبح بشكل أسبوعي تقريباً ، أيضاً هذا التوجه شجع المواطنين على إرتياد هذة المهرجانات بشكل ملحوظ .

ما هي نظرتك لرؤية المملكة ٢٠٣٠ الإقتصادية والترفية ؟
رؤية المملكة 2030 تدعو أي مواطن للفخر ، وجميعنا نعلق أمالاً كبيرة عليها أمّا فيما يتعلق بالترفية أتوقع انفتاح كبير في السوق السعودي في هذا المجال ودخول مجالات جديدة لم تكن موجودة وهذا سيكون له عائد ممتاز اقتصادياً واجتماعياً .
هل الإعلام ساعد في نهوض المعارض وتسويقها ..ولماذا؟
بالتأكيد الاعلام له الدور الأكبر في نهوض المعارض خصوصاً السوشل ميديا ، حيث أصبحت هي الركيزه الأساسية في نجاح أي معرض أو فعالية ، وأصبحت المعارض تعتمد بشكلٍ أساسي عليها في التسويق ،
والمعرض الذي لا يعتمد على الإعلام والسوشل ميديا في تسويقه يعتبر غير ناجح .
ما هي أهدافك وطموحاتك القادمة؟
أنا إنسانة عاشقة لهذا المجال وأهم ما أطمح له هو الإرتقاء بنوعية المعارض التي تقدم من حيث المحتوى لأنه في الفترة الأخيرة ، توجد العديد من المعارض التي اعتبرها أقل جودة من أن تطرح في السوق السعودي ، وبالنسبة لأهدافي هو أن أمتلك شركتي الخاصة في هذا المجال حتى استطيع من خلالها تقديم المعارض التي اطمح لوجودها في مجتمعنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى