حوارات خاصة

” ليلى القبي ” انا سعيدة وهذه نقطة الصعود لسلم الأحلام

 

ضعيفة الأبصار قوية الإصرار صاحبة إعاقة بصرية ذات كف جزئي حضت بها صحيفة مكة الإلكترونية
لتجري معها حواراً مميزاً وراقياً .

من هي ليلى المحامية ؟
ليلى محمد القبي” حاصلة على درجه البكالوريوس – قسم قانون من جامعة الملك عبدالعزيز محامية متدربة
عاشقة للتطوع لدي العديد من الأنشطة والمشاركات المجتمعية عضو في اكثر من فريق تطوعي
لدي العديد من الهوايات كالالقاء والانشاد والكتابة.
لكل منا ميول دراسية مختلفة ماهي ميولك ؟
كانت رغبتي الاولى أن أكون مذيعة وأحببت أن ألتحق بكلية الإعلام ومن ان سمعت عن المحاماة وان القانون قسم جديد أضيف للجامعة مؤخراً وانه جديد على المرأه السعوية توجهت له .

كيف مضت سنوات الدراسة وما التسهيلات التي قدمت لكنّ كطالبات ؟
مضت أجمل أيّامي الدراسية كانت تجربة جديدة كوني الكفيفة مابين مبصرات بالقسم كان العام الأول مابين مد وجزر أما التسهيلات فكانت من الجامعة فقد قدمت لنا بعض المعينات البصرية كجهاز البرايلسينس ليتسنى لنا القراءة بطريقة برايل.

 

كل طالب ينتظر لحظة التخرج ماهو شعورك كمتخرج ؟
سعيدة بحصولي على درجة البكالوريوس بقسم القانون و أن هذا بمثابة الإنجاز فهو بداية الصعود لسلم الأحلام
وهأنا الآن أتدرب في أحد مكاتب المحاماة .

ماهي التحديات الي كانت بانتظارك مابعد التخرج ؟
لم أكن اعلم أن التحديات تزيد على الطالب بعد حصوله على وثيقة التخرج بدأت في البحث في مكاتب المحاماة كي أتدرب ولم أجد مكتباً للمحاماة يدربني بسهولة
وحينما وجدت ورحبوا بي فرحت من الأعماق.
ماذا تريد ان تحقق ليلى بعد مضي خمس سنوات من الان ؟
أن أفتح مركز للمكفوفين يقوم على تأهيلهن وإعطاءهن الأجهزة الخاصة بنا كونها باهضة الثمن وأن أفتح مكتب للمحاماة كذلك أن أترك أثر وبصمة جميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى