المحلية

جامعة الباحة وإدارة التعليم تبحثان أوجه الشراكة لتحقيق أهداف خطط التنمية

(مكة) – الباحة

بحث معالي مدير جامعة الباحة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك مع مدير عام التعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش خلال لقائه في مكتبه بالجامعة أمس ، أوجه التعاون بين الجهتين خلال الفترة القادمة بما يعزز من الشراكة الفاعلة بإيجاد آلية موحدة للارتقاء بمخرجات التعليم العام في المنطقة.
وأكد مدير التعليم أن أبواب الإدارة مفتوحة لجميع الأفكار الخلاقة التي تسهم في الارتقاء بالعمل التعليمي بالمنطقة، مشيراً إلى أن الإدارة والجامعة تعملان جنبا لجنب لتحقيق هدف واحد يتمثل في تقديم خدمة تعليمية جيدة لطلاب وطالبات المنطقة بما يسهم في تحسين المخرجات التعليمية والارتقاء بها، من خلال تعزز التكامل في تأهيل وتدريب المعلمين والمعلمات، والإفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية للجامعة، والرقي بأدوات البحث والإفادة من بيوتات الخبرة في الجامعات.
ولفت الأستاذ مخايش إلى أن المسؤولية تقع على عاتق كل مؤسسات التعليم سواء التعليم العام أو الجامعي في تحسين مخرجات التعليم وربطها باحتياجات التنمية الشاملة، منوها في ذات السياق بما تقوم به جامعة الباحة من دور ريادي تكاملي في هذا الصدد.
ومن جهته ثمن الدكتور كوشك هذه اللفتة الكريمة من مدير عام تعليم المنطقة مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي لتأكيد الدور الريادي للجامعة والتعليم العام في دعم الشراكة الإيجابية مع مؤسسات المجتمع المحلي، علاوة على ما يضطلع به تعليم المنطقة والجامعة في بناء خطة استراتيجية موحدة للتعليم وفق عمل مؤسسي يسهم – بإذن الله تعالى – في تحقيق أهداف خطط التنمية للدولة، وتبادل الخبرات المعرفية المؤهلة، والقدرات والكوادر المبدعة ما بين مستويات ومراحل التعليم المختلفة، وزيادة فاعلية البحث العلمي بصورة تجسد طبيعة العلاقة البناءة ما بين التعليم العام والتعليم الجامعي من خلال التعاون بينهما لتحقيق مزيد من المكتسبات التعليمية والعلمية والاجتماعية.
وبين أن مؤسسات التعليم الجامعي والعام قادرة على ذلك في ظل ما تحظى به من دعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبما تملكانه من إمكانات علميّة وبحثية لإحداث تأثيرات كبيرة في نمط التعليم الحديث، وتوجيهه لخدمة قضايا الإنسان والمجتمع، منوهاً بدور التعليم العام بوصفه مصدراً ورافداً مهما للتعليم الجامعي، ومجالاً خصباً لتطبيق الأفكار والنظريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى