الثقافية

“العمل والتنمية الاجتماعية” تقدم الإرشادات الأسرية لـ 4.8 آلاف حالة خلال الثلاث سنوات الماضية

حرصت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تفعيل إسهاماتها الاجتماعية الوقائية والإرشادية بإنشاء مركز الإرشاد الأسري في الرياض، للتعامل المهني والعلمي مع المشكلات الاجتماعية التي يواجهها بعض أفراد المجتمع السعودي، وتقديم الإرشادات والحلول المناسبة لهم، بما يتوافق مع الثوابت والأطر المرجعية للمجتمع السعودي.
وتعامل المركز خلال الثلاث سنوات الماضية من عام 1435هـ إلى العام 1437هـ مع 4840 حالة، بمعدل أكثر من 400 حالة شهرياً، وتنوعت المشكلات التي طلب المسترشدون من الجنسين مساعدتهم في التغلب عليها أو الحد من آثارها، بينما كانت النسبة الأعلى لطالبي الخدمة من الإناث بنسبة أكثر من 80%، وهذا يعود لطبيعة المرأة في تكوينها، وحاجتها إلى الرأي والمشورة في المشكلات التي تواجهها، وبإمكان الراغبين الاستفادة من خدمات المركز بالاتصال على الهاتف المجاني 8001245005.
وتعمل الوزارة على تطوير خدمات مراكز الدعم والإرشاد الأسري في المملكة، وذلك ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، وخططها المستقبلية، في سبيل إيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية، بتقديم الدعم والمساندة لكل محتاج للخدمات الإرشادية بأنواعها وفق معايير عالمية وموارد بشرية متخصصة حيثما كان المستفيد وبأفضل وأيسر طريقة.
وسعت الوزارة إلى تنفيذ المبادرة بالبدء بوضع معايير للمرشد الأسري، ومعايير للمركز المقدم للخدمة، بالإضافة إلى دراسة وضع آليات لرخصة المرشد الأسري، وتأهيل الكوادر بشكل مهني احترافي، وربط المراكز تقنياً، حتى الوصول إلى إسناد الخدمات للقطاع الأهلي والخاص.
وتهدف الوزارة إلى زيادة عدد المؤهلين العاملين في الإرشاد الأسري والحماية الاجتماعية إلى 21 ألف عامل، ومراكز الإرشاد الأسري ووحدات الحماية الاجتماعية إلى 200 مركز بحلول 2020، مما يؤدي إلى خفض حالات الطلاق، والخلافات الأسرية، والتفكك الأسري.
وتأتي مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية الجديدة في سياق المرحلة الأولى من برنامج التحول الوطني 2020 التي يجري تنفيذها حالياً بالشراكة بين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية و18 جهة حكومية وتتضمن 755 مبادرة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، والتي ينتظر أن تسهم في تحول المملكة نحو العصر الرقمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوليد الوظائف، وتعظيم المحتوى المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى