أتاح برنامج “دروب” للتدريب الإلكتروني- أحد مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” – فرصاً تدريبية عبر ثلاثة مسارات استفاد منها 45 ألف سعودي وسعودية للعمل في قطاع الاتصالات، سيراً مع القرار الوزاري القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة الجوالات، وقصر العمل فيها بنسبة 100 في المائة على السعوديين والسعوديات.
ويسعى برنامج دروب إلى تطوير مهارات المستفيدين من أبناء وبنات الوطن، في حين يستهدف البرنامج تأهيل وتدريب الطلاب والباحثين عن عمل والموظفين عبر منصات تدريبية مختلفة.
ويعد “دروب” برنامجاً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تأهيل وتطوير المهارات، وتنمية القدرات المهنية المؤهلة إلى سوق العمل بطريقة فعالة.
وتجسد منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 عبر 13 مبادرة، سعياً منها لتنظيم سوق العمل، وتطوير مسارات التنمية الاجتماعية المختلفة، ومنها مبادرتها بشأن برنامج دروب.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء برنامج يلبي متطلبات الجمهور ومؤسسات القطاع الخاص من الكوادر الوطنية ذات الموهبة، ومساعدة الباحثين عن العمل والطلاب والأشخاص الذين يسعون إلى تطوير مستواهم الوظيفي، بغية الوفاء بمتطلبات سوق العمل السعودي، وتتكامل هذه المبادرة مع البرامج التدريبية للأيتام والنساء من الفئات الأكثر احتياجاً، لتمكينهم وصقل مواهبهم.
ويؤدي “دروب” دوراً متكاملاً مع بنك التنمية الاجتماعية الذي يلعب دوراً أساسياً في دعم توطين قطاع الاتصالات، إذ قدم البنك تمويلاً لـ 3267 مشروعاً صغيراً، لتمكين الشباب والفتيات من العمل في نشاط بيع وصيانة أجهزة الجوال، وبالتالي إيجاد المزيد من فرص العمل، والاستثمار في السوق السعودي.