اقتصاد

صحيفة مكة ترعى تدشين “نبته حب “

 

دُشَّن المشروع النسائي الرائد في مشاركتهم الاولى وبرعاية من صحيفة مكة الالكترونية بمدينة كيدزانيا للترفية والتعليم بجدة يوم الأربعاء16 جمادى الاخر والموافق 15 مارس تحت مسمى “نبته الحب “والذي يهدف آلى تقديم هدايا من النباتات الطبيعية في المناسبات المختلفة كبديل للهدايا التقلدية وبطريقة إبداعية.

حيث عُرض في التدشين قرابه 70 فسيلة و 12 نوع من الورد ممثل في 20 نوع قسمت مابين نباتات داخلية واُخرى خارجية وأنواعها من حيث مكان زراعتها على تربة او عائمة في الماء وأنواع التربه حسب مايناسب النباتات الداخلية او الخارجية والفرق مابينهما في اللون والملمس والتي تعود لخصائص تتفاوت مابين تحمل درجة الحرارة وأشعة الشمس وكيفية العناية بها ومن هذه الانواع الصبار وأنواعه وأشكالة وأنواع الورد الموسمي وألوانه وكيفية الدمج مابين النباتات المختلفة مع مراعاة طبيعة كل نوع واضافة الزينة المكلمة كالصدف والاحجار بما يضيف للنباتات شكل جمالي او المعالج للحجر والذي يعمل لحفظ الماء لوقت أطول.

بالاضافة إلى معلومات عن مدى انعكاس اقتناء النبات على الحاله النفسية والمزاجية والتخلص من الطاقات السلبية والإشعاعات الضارة في المحيط القريب منها.

كما كانت هناك فرصة للتجربة للجميع والأخص الاطفال لعمل نبتته الخاصة بمساعدة المختصات وإعطائه النصائح عن كمية التربة ونوعها والعمل على الملائمة مابين النبات المنتقى والخامات المستخدمة للزينة.

وقد أعربت الاستاذة “أماني” المسؤولة عن عمليات الانتاج بالمشروع ، مشروعنا صديق للبيئة في المقام الاول وان لدينا أهداف نسعى لتحقيقها منها المحافظة على النباتات وان يقتني كل منزل بنبته ليحظى بالاستفاده منها .

وأضافت بما يخص عملية تقديم المنتج النهائي أنه يمر بمراحل عدة من وقت اختيار القالب و النبته المناسبة له ومدى مرونتها للتشكيل إلى اختيار الخامات المزينة.
وأردفت بأنهم على صدد إصدار كتيب إرشادي للإعتناء والاقتناء السليم والصحيح للنبتة به العديد من المعلومات حول كل نبته وكيفيه زراعتها والاعتناء بها.

وأضافت مسئولة العلاقات العامة الاستاذة “ميادة شلبي”
بأن فكرة المشروع لاقت استحسان الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما قمنا بعمل استبيان قبلي للمشروع للحصول على معلومات عن مدى قبول الفكرة ومعرفة احتياجات السوق الفعلي للهدايا من هذا النوع من النباتات والزهور والفئات والمناسبات التي تقدم فيها وقد أسهم في تحسين العديد من النقاط في المشروع.

وأضافت مسؤولة الموارد المالية والبشرية أستاذة “سمية سندي” بأن التناغم والإنسجام والهدف الواحد يحقق العديد من النجاحات ويخلق جو من الإنتماء في المشروع وأن الإختلاف بالمهارات والتخصصات يودي لتكامل العمل ونجاحه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى