الكل ينشد النجاح في كل أمور حياته، ومن الناس من ينجح، ومنهم من يفشل، ومنهم من يحقق النجاح ولكن بنسب متفاوتة، والنجاح مرهون بتحين الفرص واقتناصها،
ومرهون أيضا بامتلاك المهارات وصقلها، والاستفادة منها طريق للنجاح، والمهارات تحتاج لمعرفة وتدريب، والناجح سيلاقي حساد كثر يقللون من قيمة ماحقق من نجاح ويقدحون فيه، ومن لايملك مهارات ويسعى إلى صقلها من خلال التدريب الفاعل فلن يحقق النجاح وإن نجح فسيفقده في فترة وجيزة، والاستمرار في النجاح يستدعي التعامل المناسب مع الأفراد فهم شركاء النجاح؛ لأنهم من يقوم بتنفيذ المهام واتخاذ القرارات، لابد لمن يريد النجاح أن يكون منظما فالنظام ليس فقط في الأشياء الملموسة والمادية بل يجب أن يكون لدى الفرد تفكيرا منظما حتى لايكون نهبا للمفاجآت والأزمات.
وقبل كل ذلك لابد لمن يريد النجاح أن يضع لنفسه أهدافا محددة وبمواصفات تتناسب مع الإمكانات البشرية والمادية، النجاح ليس صعب المنال لمن يملك أدواته ويستطيع توظيفها التوظيف الأمثل.
من وحي كتاب
“وراء كل رجل عظيم مهارة ”
حمود الفقيه