قائد قدوة “معتز بدينة” ، منتم لوطنه ، مؤثر في مجتمعة ، ولان القدوة أولى متطلبات القيادة حضت صحيفة مكة الالكترونية بالعديد من الحوارات في ملتقى القدوة بالقيادة لاسماء سطرت تاريخاً تربوياً حافلاً هم نبراس مضيء للقيادة بالقدوة.
ماذا تثري مثل هذة الملتقيات على الميدان التعليمي ؟؟
مساعدة مدير التعليم بجدة الاستاذة “نور باقادر “
ملتقى “القيادة بالقدوة” هو احد مبادرات تعليم جدة تفعيلاً لمبادرة ” كيف نكون قدوة ” والماتقى احد مبادراتنا الخمس
فالمتلقي يثري ويضيف الشي الكثير للتعليم وينشر العديد من الرسائل الإيجابية والتأثير بالمجتمع التعليمي بكافة مستوياته فنحن في ملتقانا اليوم استهدفنا جميع الفئات بالعمل التعليمي بداية بالطالب لمدير التعليم وقيادات المدارس ومعلمين ومرشدين بالتالي لابد ان نستقطب للمشاركة في هذا الملتقى من القدوات والأشخاص ذي الأثر في الميدان من اصحاب الفكر والطرح النيّر والقدوة الصالحة في هذا المجتمع فكانت أوراق العمل من هامات وقامات في الوطن اثرت وتعطي ومازالت تعطي
تشرفنا بحضور الجميع حيث وصل عددهم900حاضر وكان فيهم الحماس للاستماع لما تم طرحه وماتم ذكره
ما مدى أهمية وجود الطالب بمثل هذة الملتقيات ؟
نعمل جميعاً من اجل الطلاب فوجود الطلاب في ملتقى بهذة القوة وهذا الأثر يستوجب وجودهم ، كما ان مبادرة “كيف نكون قدوة” تستهدف كل الفئات دون استثناء والطالب هدفنا الرئيس في المشروع فنحن نعزز في حضورهم ان كلاّ منا قدوة في محيطة ونسعى ان يكون حوله قدوات ويختار القدوة الصالحه فالطالب ركن أساسي في اَي ملتقى ثقافي كان او تربوي فهذا ملتقى ثقافي تربوي فلابد ان يكون الطلاب احد المستهدفين.
واضافت بأن النقاشات التي دارت ستعطي وتضيف للتعليم الشي الكثير محققةً أهداف هذا الملتقى الذي أقرته ادارة تعليم جدة ” القيادة بالقدوة” فلدينا المواطنه ولدينا القيادة في زمن التواصل والقيادة بالقدوة والقيادة المدرسية والقدرة متطلبات أمة والمعلم وصناعة القدوة ومحطات في القدوة والاقتداء من خلال سيرة الدكتورة سامية
ماهو دور الإشراف التربوي في الإثراء لمثل هذة الملتقيات المعززة للقدوة والقيادة ؟!
مديرة ادارة الإشراف التربوي الاستاذة سعاد
يستهدف الإشراف التربوي في عمله شريحة كبيرة في الميدان التربوي من شاغلي الوظائف التعلمية وعلى رأسهم القيادات المدرسية ومثل هذة الملتقيات موجه للجميع لتبني القدوة في العمل والقيم والتوجيهات ودور الإشراف هو تعزيز هذا الامر في الميدان و الاشادة للقدوات الصالحة فيها وأثرها على المجتمعات المدرسية
هل الطالب بحاجة لمثل هذة المتلقيات ؟؟
الطالب هو المستهدف الأكبر في كل برامج ومشروعات ادارة التعليم ووجود القدوات في حياة الطالب وأمر مهم ومرجعية تنظيمية للحفاظ على القيم والثوابت
ماهو دور المنظومة التعلمية في بناء شخصية الطالب وتعزيز مفهوم القدوة ؟
رئيس وحدة التمكين الصحي والحقوق بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة د. سامية العمودي
التعليم منظومة متكاملة تبني الشخصية وترعى أصحاب الملكات ولا يجب أن يقتصر التعليم على التلقين واختبار كمية الحفظ للصفحات بل هو منهاج حياة في بلورة فكر الطالب وتوجهاته وتشكيلها واحتواء الشخصية المبدعة وتوجيهها لتكون قدوة بالممارسة ورسم القدوات فالمعلم قدوة والمدير قدوة وكل عامل في المكان التعليمي منوط به سلوكيات وفكر يؤدي الى بناء شخصية الطالب.
برأيك هل القدوة يتوجب عليه ان يبادر للتوعية؟؟
نعم على القدوة نشر التوعية كل في مجاله واستثمار القدوات يؤصل للإحتذاء بهم ويصبحوا مصادر إلهام يتطلع لها الأبناء ويتعلمون منها ويكتسبون من صفاتها ومهاراتها وهذا أحد القنوات المهمة للناشئة.
وهل تقتصر القدوة بمجال التعليم على المادة النظرية ؟
قد يكون القدوة بمجال التعليم مقتصراً على الجانب النظري ويستمد منه الناشئة فكراً وقد يكون تجربة حية تتحول الى قدوة وقصة ملهمة.
وضمن أوراق العمل المشاركة ورقة لـ د. سعود المصيبيح المستشار التربوي والاعلامي وقد بدأ الدكتور حديثه فيهل بالثناء والإعجاب والتقدير لرجال الحد الجنوبي الذين يسطرون ملاحم البطولة والشرف للدفاع عن حدود مملكة التوحيد والعقيدة والحرمين الشرفين ومعهم رجال الامن الاشاوس الذين يبذلون الجهود الجبارة للحفاظ على أمن بلادنا ودعى لهم بالنصر المؤزر باذن الله .وقال بان هؤلاء يمثلون لنا القدوة الحقيقية في الولاء والاخلاص وينبغي أن نقربهم ذهنياً إلى عقول الطلبة كنموذج من نماذج القدوة الرائعة .
وتطرق الدكتور في ورقته التي طرحها حول موضوع “المواطنه الحقيقة … قدوة . قراءة في المشهد الأمني وفِي المنطقة ودور المواطن في ذلك “والتي تمحورت حول دور المواطن في المحافظة على امنه واستقراره”.
كما أضاف الدكتور مقترحات لدور أفضل للتعليم في بناء الشخصية الوطنية والقيادة بالقدوة وأن ذلك يأتي بالاهتمام بالتعليم لانه أس بناء المجتمعات وتقدم الامم ثم دعا لضرورة الاهتمام بالاخلاق والقيم ، والحاجة لدراسة فقة الاختلاف لتعويد النشئة على تقبل الرأي الاخر ، والى ضرورة تدريس مقرر الثقافة الإعلامية لمقاومة الشائعات والتعامل مع الاعلام الجديد وإنشاء هيئة عليا لوسائل الاتصال الاجتماعي والحاجة لتطوير المعلم ، وإدراج اللغة الانجليزية في سن تعليمي مبكّر واختتمها بتمهين التعليم وإيجاد ورشة لكل مدرسة لبناء المهارات والعمل اليدوي في سنوات التعليم العام .
واختتم الحوار بكلمة من رئيسة الوحدة الإدارية للقيادة المدرسية الاستاذة هيام قاروت مشاركتي في ملتقى ( القيادة بالقدوة ) يزيد من فخري واعتزازي بإنتمائي فهذا الصرح العملاق ( صرح التعليم ) نسال الله ان يكون هذا الملتقى نقطة تحول في فكر وأداء الكثير من الحاضرين بوركت الجهود ونفع الله لنا ونفعنا .