في غمرة فرحي بتحقيق إنجاز عملت لأجله طويلاً
توالت التهاني والتبريكات من الأحبة والأصدقاء
وانداحت أحرف البعض منهم تتحدث عن الإنجاز محبة ووفاء وهي مشاعر صادقة وأحرف محبة افرحتني وادخلت البهجة في نفسي ولكن وجدت أنه رغم انها اوفتني حقي الا أنني شعرت بأن هناك من فاتنا ان ننصفه .. وقد أستعرضت القيادات التربوية التي عملت تحت ادارتها فتذكرت جميل فعلهم وطيب اثرهم فدعونا لهم بظهر الغيب .. فكم كانوا بحق أهلا للقيادة حين يصعب القرار ويتخذونه وحين يحضر النظام ويحترمونه ويجعلون لروح النظام بعدًا آخر لا يجيده غيرهم..
للإنسانية عندهم مكان ولسمو النفس وهج وحضور ولعلو الهمة مكمن وموقع.
ومن تلك القيادات المميزة والتي لم تصل لتعليم منطقة مكة الا وقد سبقها سمعة وعطاء شهدت بها أفعالهم وسطرها لهم التاريخ :
النموذج الفريد : محمد بن مهدي الحارثي الذي أحدث نقلة نوعية للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ابتداء بالهيكلة والتنظيم ومرورًا بالمشروع الكبير لمدارس الجاليات وانتهاءً بتحقيق جوائز التميز على المستوى المحلي والدولي وفي كافة الفروع والمجالات وعلى مختلف المشاركات .
رجل نذر نفسه للتعليم وأبى الا أن يرسم لتعليم مكة وجهة جديدة تبني الانسان وتعمر المكان.
قدوة في تصرفاته وأفعاله ونموذج يحترمه الجميع ويشهد له بإنسانيته وأخلاقه القريب والبعيد .
وبكل صراحة يظل تعليمنا في امس الحاجة لمثل هذا النموذج الذي يعمل بصمت ويتحدث بعمل ويعانق الإنجاز بأمل .. وتاريخه الحافل في الإدارات السابقة ومشاهداتنا اليومية له بمكة تنصفه وتجعله شخصية غير عادية تفردت بالاخلاص وعانقت التميز .
لذا لا غرابة أن يحضر المنجز الخليجي لمكانه الطبيعي حيث تعليم مكة ومن خلال بوابة جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم وهذا السر لا يعرفه الا قلة .
فكيف لا تكسب الرهان ثانوية الحسين وقائدنا الهمام صباح يوم الإنجاز يقبل رأس قائد المدرسة عبدالله النفيعي وأمام طلابه في مشهد يثبت أخلاقيات القيادة وكيف نكون قدوة؟
ثم يتوجه إلى مدرستي في مشهد وفاء ويقدم التهنئة لي داخل حجرة الصف ويداعب صغاري في مشهد أبوي ويعيش معهم فرحة المنجز الوطني.
ولكم أسعدني هذا الفعل العميق ولكم توشحت به اكاليل الفخر والزهو .
وقبل هذا وذاك له من العطاءات ما يصل لطاولة الطالب وهو في مكتبه فهو الحريص على تطوير المنظومة ورقي المؤسسة التعليمية.
فهل لنا عذر بعد هذا؟؟
وكيف لانذهب نحو البحث عن التميز في ظل وجود قائد مثله ؟
وحتى ان تحدث سعادته عن المبنى المستأجر والفصل الضيق يظل دعمه بعد توفيق الله أول الروافد لتحقيق الإنجاز.
هذه شهادة إنصاف اسطرها باحرف وجلة لقائد أفخر بالعمل تحت منظومته وأتشرف بقيادته.
همسة خفاء ولمسة وفاء :
قائدنا المميز : تلهج الألسن لك دعاءً وعانقتك القلوب وفاءً .. فواصل المسير والتوفيق حليفك بإذن الله.
علي خلف الزهراني
1
اولا ازف اليك تهنئتي بالفوز وفقك الله وقمة الوفاء ماخطه بنانك من شعور وواقع ترجمته الى جمل منصفه في حق قائدنا المميز قائد التميز الاستاذ محمد الحارثي فهو قدوه ونموذج يحتذى به قبلة على رأس مدير الحسين بن علي دلت على تواضعه على اخلاقه الراقيه على حنكته الاداريه على نموذج القدوة التي ينادي بها اميرنا المحبوب خالد الفيصل من خلال مبادرة كيف نكون قدوه …فشكرا قائدي وقدوتي وشكرا استاذ علي فمن اخلاق المتميزين الانصاف وقول الحق وقد الجمت بكلامك كلام الناعقين والمتسلقين والناقدين لله درك وحفظ الله قائدنا المميز….الذي نفخر به دائما