المحلية

السديس يشيد بمضامين كلمة خادم الحرمين في القمة العربية

(مكة) – مكة المكرمة

أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- التي القاها في القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين، المنعقدة في منقطة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وأشار معاليه إلى أن خادم الحرمين الشريفين دعا خلال كلمته إلى احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، وإدراك أن التحديات التي تواجه أمتنا العربية تتطلب مزيداً من تظافر الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه.

حيث أكد معاليه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حملت معان عظيمة ومدلولات مهمة، تؤكد على أن قضايا الأمة العربية والإسلامية تتسيد اهتماماته – رعاه الله – وعلى رأسها قضية فلسطين التي وصفها ـ أيده الله ـ بأنها قضية مركزية بالنسبة لأمتنا الإسلامية، إلى جانب تأكيده على إيجاد حلول عاجلة لإنهاء مأساة الشعب السوري، وتأكيده على أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره.

وأضاف الشيخ السديس: “كلمة خادم الحرمين التي أكد في ثناياها على ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب بكافة صوره، تعكس حرص المملكة على اجتثاث جذور الإرهاب، ومحاربته على كافة الأصعدة”.

وعن الجهود الأمنية وتحقيق الاستقرار للوطن والمواطن قال الشيخ السديس: “أن الأمن أمان للمواطن بعد الله سبحانه تعالى والمملكة رائدة في حفظ واستقرار الأمن، والانجازات الأمنية المتتابعة فريدة من نوعها وهذا دليل الحرص واليقظة والتكاتف الوثيق الذي أرست قواعده المملكة لحفظ أرواح المواطنين والمقيمين وزوار البيت العظيم”.

واستطرد معاليه: “وما الإنجازات الأمنية الأخيرة وإحباط عمليات إرهابية وشيكة كانت تعد لها مجموعات إرهابية ووأدها في حينها ماهي إلا يقظة أمن دائمة لا تعرف للتهاون في أرواح المواطن طريق”.

واختتم معاليه حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله هذه البلاد المباركة وقيادتها الرشيدة وأمنها واستقرارها وعقيدتها.

معرباً باسمه وباسم أئمة الحرمين الشريفين وعلمائهما ومنسوبي الرئاسة الشكر الجزيل للدعم الذي يتلقونه من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ومتابعته الحثيثة لكل صغيرة وكبيرة تصب في مصلحة خدمة الزوار والعمار وحجاج بيت الله الحرام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى