“أول تجربة تطوع”

“يوم الأربعاء الموافق 2017/3/15 ”

حققت أحد الأمنيات البسيطة بمثابة إنجاز تلك الليلة رافقتني إبتسامه و رضى عن ذلك اليوم ، لخوض تجربة جديده و شهادة تضاف الى ملفي “أول تجربة تطوع”
أؤمن ‏أن كل عمل خير يهدف للمساعدة دون مقابل هو تطوع ، لكن أن تشارك في جمعية خيريه و نظام يقوم عليها و مهمه تُكلف بها هو شيء مختلف أصدقائي المتطوعين تلك الطاقات معهم شعرت و كأننا عائلة وهو أول لقاء بِنَا معاً .
شعور عظيم جداً أعجز ان أحكيه يفوق قدرتي على الكتابة

في ذلك المكان البسيط وهبت سعادة سكنت كل أطراف جسدي أردت أن تتوقف الساعة ليستمر هذا اليوم .
رأيت الم في أصوات الكبار وحزن يملأ أعينهم ، و البعض منهم لم تفارق شفتاه الابتسامة ، و الأطفال فرحون جداً يلعبون بألعاب تم استخدامها قد شوه بعضها و البعض الاخر لا يعمل ، حينما دخلت لم تلفت الألعاب انتباهي الا حينما ركبوها و نشروا البهجة حولها كأنها رسمة و هم من لونها
ولأول مره الامس اللهجة العراقية عن قرب من عجوز اخبرني صوتها كم هو مؤلم البعد عن الوطن لتكن لاجىء

و إن سوط الحياة لا يرحم .

و كانت بين الحضور آميرة صغيرة تدعى ” شام” أقتربت منها لاداعبها فكادت تبكي ، فهي تخشى الغرباء ، مضى وقتها متعلقة بعبأةً أمها أو تلعب و عيناها تراقب أمها .
تعلمت أن الحياة بلا بسطاء ليست حياة ، الحياة رسمة هم من لونها ؛ فهم الأصدقاء و الأنبياء و النبلاء و العظماء .

اتيحت لي الفرصة من أ. اغصان الكبيدي ، في جمعية بنيان الخيرية .