الخبر : مجلس الشورى يطالب وزارة الخدمة معاملة خريجي وخريجات كليات المجتمع ، وكليات التربية ، مثل خريجي الكليات المتوسطة ، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم . خطوة هامة لدعم خريجي كليات التربية والمجتمع ، حتى مع كونها جاءت متأخرة إلا أنه أن تصل متأخراً خير من ألا تصل .
ويبقى التساؤل الهام : ماذا بعد هذه التوصية ؟! وهل سينتهي بها المطاف في أدراج الحفظ ، أم أن الجهات المعنية ستتبنى ذلك، بما يمثل فرجاً لقائمة طويلة من العاطلين والعاطلات ، من خريجي التربية والمجتمع ؟! تلك البطالة التي لم يكن لهم فيها يد ، إذا ما عرفنا أن أساس دخولهم لتلك الكليات ، كان بناء على معطيات الهدف من إنشاء كليات التربية والمجتمع .
فكليات التربية ، كليات تابعة لوزارة التعليم ولادة ونشأة ، وقد كان افتتاحها بهدف إعداد معلمين وفق رؤية وزارة التعليم ، في وقت كانت الجامعات تتبع لوزارة التعليم العالي ، أما كليات المجتمع ، فقد كان الهدف من افتتاحها توفير برامج شاملة ومتنوعة ، تشمل التأهيل لوظائف يحتاجها سوق العمل ، ولكن الذي حدث بعد ذلك أن تخلت وزارة التعليم عن بعض خريجي كليات التربية ، ولم يجد خريجو كليات المجتمع موطئ قدم في سوق العمل .
لتأتي هذه التوصية الهامة جداً ، في دعم خريجي كليات التربية والمجتمع ، ولتحرك المياه الراكدة في ملف بطالة ، تجاوزت عشر السنوات ، ولتفتح بارقة أمل لكل الخريجين ، الذين ينتظرون ما سوف تقوم به الوزارات المعنية من إجراءات لتفعيل تلك التوصية.
مع الأخذ في الاعتبار أنه لا مجال لخريجي كليات التربية ، سوى ميدان التعليم ، فإعدادهم كان وفق رؤية أن يصبحوا معلمين، وليس شيء آخر . كما أن خريجي كليات المجتمع ينتظرون فرص العمل ، فيما لأجله كان التحاقهم بتلك الكليات ، ولعل في الوظائف الإدارية في وزارة التعليم وغيرها ، جانب فرصة لتوظيفهم ، ومعالجة بطالتهم .
كل ذلك لا يعني هضم حق بقية الخريجين الجامعيين والخريجات ، الذين قاربت بطالة بعضهم العقدين ، فهم بحاجة لأن يتم النظر في بطالتهم ، التي كان أصل منشائها تأجيل الحلول ، ولعل في تزايد أعداد المتقاعدين ، ما يمهد للبحث عن حلول ناجعة، لإحلالهم مع عدد من الحلول ، التي كررتُ الحديث عنها في مقالات سابقة .
وبعودة إلى توصية مجلس الشورى ، حول خريجي كليات التربية والمجتمع ، فهي بقدر ما تمثله من بشارة خير منتظر ، فإنها وبرغم أهميتها ، فإن الأهم : ماذا بعد تلك التوصية ؟ فالمؤمل ألا يتم وَأْدُ فرحة الخريجين والخريجات بهذه التوصية ، وأن يكون هنالك صدى عملي ، يكون من ثماره توظيف جميع خريجي وخريجات كليات التربية والمجتمع ، وفال تلك التوصية ( تم التنفيذ ) .
خالد بن مساعد الزهراني
شكرا لك على قول كلمة الحق التي جددت فينا الامل …نحن خريجات كلية التربيه نطالب بالحصر والتوظيف فورآ بتنفيذ التوصيه
عاطله ١٤ عام مجتازه قياس يارب فال هاذهً التوصيه تم ( التنفيذ ) يارب
يارب يصل صوتنا لوالدي سلمان الحزم فنحن بامس الحاجه للوظيفه فلن تقصر بحق بناتك ياوالدي سلمان العدل .
شكرا استاذي الفاضل خالد الزهراني شكرا لكل من وقف معنا.
نحن لسنا مطالبين بقياس أنا من الخريجات دخلت قياس واخترت قياس للمرحله الابتدائية ولم اجد اي اعتراض من قياس واجتزت بدرجه مرتفعه وتفاجئت ان جدارة لا تقبلني
اتمنى تنفيذ التوصيه بشرط حذف قياس والنظر الى وثائقنا ودرجاتنا العاليه فيها
كان هدفنا واضح ودخلنا لهذه الكليات عشان نصير معلمات.وتم اعدادنا لهذا الهدف والآن تم تجاهلنا واصبح الكل يزاحمنا على الوظائف التعليمية بالدبلوم التربوي!!!!
الله يجزاك خير أستاذ خالد الله يسعدك سعاده في الدارين
شكرًا لك من القلب
الله يجزاك خير ياأستاذ خالد.خريجة سنة ١٤٢٩. هل تشملني التوصيه لأني مابعد الدمج بس والله تربويه ونزلنا الميدان يارب إنها شملنا
يااارب فرجا” قريب يجمع شتاتنا وينسينا سنوات الألم التي تجرعناها بلاوظيفه حيث اصبحت احلامنا في مهب الريح