إعتبر عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن السراج يعمل على مشروع مشترك للسيطرة على البلاد مع الاسلام السياسي ومن أسماهم بـ”الميليشيات الجهوية الاخوانية المؤدلجة والمناطقية ” مدعوم من دولتي تركيا وقطر ، مؤكداً على أن هذا المخطط لا يخفى على احد.
الدرسي كشف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحدث الذي يذاع على قناة ليبيا الحدث أمس الخميس على أنهم قد حشروا في الزاوية اقتصادياً بعد ضخ الاموال التى تأتي من الموانئ النفطية في برقة الى مصرف ليبيا المركزي الذي يسيطر عليه الصديق الكبير ، مبيناً أن الوضع الاقتصادي حرج للغاية بعد وصول سعر صرف الدولار في السوق الموازية الى 7 دينار .
وأضاف :” النفط الذي استشهد في موانئه ابناء برقة يؤخذ ويعطى للسيد مصطفى صنع الله الذي يضع امواله في المصرف الخارجي لتضخ في مصرف الصديق الكبير المسيطر عليه من الاخوان ومن قطر ومن تركيا هذا الكلام لم يعد يجدي نفعاً”
وطالب الدرسي بضرورة عودة مجلس النواب الى مدينة بنغازي كخطوة اولى والخطوة الثانية عودة الحكومة الليبية المؤقتة الى بنغازي أيضاً ، موضحاً لاهالي مدينتي البيضاء وطبرق بأن هذه الخطوة ليست جهوية انما العالم ينظر الى بنغازي كونها عاصمة كما ينص الدستور واذا ارادوا محاربة المشروع الاخواني المناطقي الجهوي المتمركز في طرابلس لا بد ان تكون هنالك قاعدة ينطلقون منها والقاعدة هي مدينة بنغازي حسب قوله.