منذ عدة أعوام والوسط الرياضي يتجاذب الحديث عن لقب الملكي ويشاهد الصراع القائم بين جمهور وإعلام ناديي الأهلي والهلال. فكلا أنصار الفريقين يرون أن فريقهم هو الأحق والأجدر باللقب.
فالموضوع بدأ يتصاعد إعلامياً ويأخذ أبعاد أخرى رغم أني لا أرى أحقية أي من الفريقين بلقب الملكي؛ ما لم يطلقه الملك مباشرة أو يتعلق بمسابقة الملك نفسها.
فكما يعلم الجميع بأن الألقاب لابُد أن تكون مبنية على ثوابت وشواهد تتوافق مع اللقب، وما قدمه الأهلي والهلال من تبريرات في هذا الشأن ليس لها علاقة بلقب الملكي أبدا.
فالوسط الرياضي يشهد بأحقية حارس نادي الإتحاد تركي بافرط بلقب خط ماجينو كون الملك فيصل – يرحمه الله – هو من اطلق اللقب على اللاعب مباشرة وكذلك الحال بالنسبة للاعب سعيد غراب عندما اطُلق عليه لقب العقاب . كما لا أحد يشك في لقب نادي الوطن الذي اطلقه الملك عبدالله – تغمده الله بواسع رحمته – على نادي الإتحاد وأصبح يتغنى به انصاره حتى جعلوه نشيداً للفريق.
وفيما يتعلق بمسابقة الملك يرى الإتحاديين بأنهم الأحق بلقب الملكي كون فريقهم أول فريق في تاريخ الرياضة السعودية أمتلك الكأس بعد أن حقق الفريق كأس الملك ثلاث مرات، وبالتالي أصبح في نظرهم هو الفريق الملكي للمسابقة ؛ ولكن العميد بتواضعه وشموخه اكتفى بلقب نادي الشعب، رغم أنه الأجدر باللقب.
ختاماً
اتمنى تدخل الهيئة العامة للرياضة وإنهاء الجدل القائم بشأن لقب (الملكي) والتنببه على الأندية بعدم اعتماد أي لقب يتعلق بولاة الأمر مالم يصدر منهم مباشرة ؛ فالوسط الرياضي محتقن اعلاميًا ولايتحمل طرح مثل هذه الألقاب.
والله قوية جداً أن يطمع الإتحاديون بلقب الملكي، وبصراحة المعلومة قيمة جداً وتستاهل التأمل خاصةً مع أنها مع بداية شهر ابريل ?