أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود بن سليمان آل محمود إن ما تقدمه “المملكة العربية السعودية” من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين ساهمت في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومحاربة الشركيات, التي دخلت فيه تباعاً على مدى أربعة عشر قرناً, لتقتدي بالإسلام الصحيح كما يجب أن يكون, فضلاً عن الدور القيادي والريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين عامة.
وشدد على أن الموافقة السامية على منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- الدكتوراه الفخرية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه، وساماً يفخر به منسوبو جامعة الإمام وعلى رأسهم معالي الوزير مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، مبيناً أن هذه المناسبة تتويجاً وعرفاناً لمسيرة الملك المفدى والذي عرف عنه خدمة القرآن الكريم وعلم منذ صغره، وقال: إيماناً من جامعة الإمام بالدور الريادي الذي يقوم به – أيده الله وحفظه – في خدمة القرآن، فإن هذه الشهادة مستحقة بل وقليلة مقابل هذه الأعمال الكبيرة الجليلة.
وأشار الدكتور آل محمود أن منح المليك المفدى هذه الشهادة من جامعة الإمام لها معانٍ كبيرة ومدلولات عميقة، خاصة أنها من جامعة ذات رسالة وهدف، وغاية نبيلة تعتمد على التربية، والتعليم، والتوجيه لتخدم الدين والأوطان بحكمة ووسطية واعتدال، وثقة كبيرة من المقام السامي على الجهود التي تبذلها الجامعة من أنشطة وفعاليات علمية متنوعة.
واختم د. آل محمود حديث سائلا الله أن تكون كل الجهود المبذولة في خدمة الدين والقرآن الكريم في موازين حسنات قيادتنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –أمد الله في عمرهم أعواماً مديدة –.