(مكة) – جدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة،أهمية تطوير التعاملات الإلكترونية بالإمارة بما يضمن التسهيل على المراجعين وسرعة إنجاز المعاملات الداخلية والأخرى المتعلقة بالجمهور.
وقّدم سموه الشكر لإدارة تقنية المعلومات بالإمارة نظيرجهودها في العمل الإلكتروني وتطويره وما حققته من إنجاز وفق تقريرالقياس السابع الخاص بالتحوّل إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية الصادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبحسب التقريرالذي تسّلم أمير منطقة مكة المكرمة نسخة منه مؤخراً فإن نتيجة إمارة المنطقة في القياس السابع للتحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية المكوّن من 4 مراحل هي البناء والإتاحة والتميز والتحسين وأخيرا مرحلة التكامل فقد حققت إمارة المنطقة إنجازاَ نسبته 70.12% في مرحلة التميّز والتحسن ، ووفق ذلك فقد حازت الإمارة على مركزٍ متقدم بين أكثر من 156 جهة حكومية خضعت للقياس في هذه المرحلة متقدمة أيضا عما حققته العام الماضي ، إذ حققت نسباً عالية في مجالات التميّز والتحسّن وإتاحة الخدمات والبناء كما أن العناصر التي خضعت للتقييم حققت أيضاً نسباً عالية في مستويات النضج الإلكتروني.
وأوضح التقرير أن عملية القياس تمت وفق منهجية علمية إلى جانب مسوحات وتحليل نتائج يتم بواسطة فريق وطني يضم نخبة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية الوطنية مسنودين بأفضل التجارب العالمية في مجال التعاملات الإلكترونية.
ومقارنة بين قياس السادس والسابع فقد نجحت إمارة منطقة مكة المكرمة إيجاد اجراءات لإدارة علاقات المستفيدين ، و تمكنت من اعتماد خطة حصر خدماتها المقدمة للمستفيدين من لجنة التعاملات الالكترونية الحكومية و قامت بحصرخدماتها بشكل دوري ، وأسست وفعلت البريد الإلكتروني الرسمي كوسيلة اتصال رسمية وتم استضافة البريد داخلياً كذلك فعلت استخدام الرسائل النصية للتواصل مع المستفيدين من خدماتها ، ونجحت في وضع خطة تحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وتم اعتمادها من قبل أمير المنطقة ، كما نجحت في أرشفة وحفظ وثائقها ومعاملاتها إلكترونياً وتمكنت من استرجاعها والبحث في محتواها.
وبذلت الامارة جهوداً واضحة لتحفيز المستفيدين للاستفادة من القنوات المتاحة للحصول على خدماتها المقدمة من خلالها، كما وضعت خطة لرفع مستوى الوعي حول الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستفيدين .
بالاضافة الى اسهامها بشكل فعال بمشاركة الجهات ذات العلاقة، في تحسين وتطويرإجراءات الخدمات المقدمة للمستفيدين، كما استفادت من نتائج تحليل البيانات المرتبطة بالخدمات التي تقدمها والتشجيع على الابتكار والإسهام في تأسيس مجتمع معلوماتي متميز ، وبادرت بتأسيس وتفعيل إدارة خاصة للتطوير الإداري، وهي تقوم بمهامها على الوجه المطلوب.
وتمكنت الإمارة من تحسين إجراءات الخدمات المقدمة، وتقليص زمن تقديمها كما استثمرت في تطوير الكوادرالبشرية لديها حيث قامت بتدريب وتأهيل الكوادرالوطنية في مجال أمن المعلومات .
وخطت إمارة منطقة مكة المكرمة خطوات في مجال التحوّل إلى التعاملات الإلكترونية وكان آخر الإنجازات التي حصلت عليها جائزة أفضل لجنة تعاملات إلكترونية، وذلك للعام الثاني على التوالي في ” ملتقى أبشر” للتعاملات الإلكترونية الثالث، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وعملت إمارة المنطقة خلال العامين الماضيين على إطلاق حزمة من المشاريع التقنية الرامية لتطوير العمل الداخلي في الإمارة ولتسهيل التواصل بين المراجع والإمارة.حيث دشنت بوابة ” تواصل “التي يأتي في مقدمة أولوياتها تيسير التواصل بين المراجع والإمارة، ومتابعة كل الأمور والمعاملات الخاصة به لديها، إضافة لـ ” أجهزة الخدمة الذاتية ” التي تحمل شعار ” وقت أقل.. راحة أكثر “، وتسهم الخدمة في توفير الوقت والجهد على المراجع لأقسام الإمارة من خلال أكثر من 18 موقعًا موزعة على عدة محافظات ما يتيح تقديم الخدمة في الوقت والمكان المناسبين للمراجع.
وتهدف أجهزة الخدمة الذاتية إلى تطوير آليات التواصل مع المواطنين والمقيمين عن طريق تمكينهم من تنفيذ العديد من الإجراءات مثل الاستعلام عن المعاملات دون الحاجة إلى زيارة المقر الرئيسي للإمارة، وستتوفر في الإمارة، والأمانات، والمحافظات، والمطارات والمنافذ، وتتسم بالبساطة وسهولة الاستخدام ، كما تم تفعيل خدمة البريد الإلكتروني تحت شعار “بريدك الإلكتروني ينوب عنك” وبواسطتها لا يستدعي الأمر مراجعة مكاتب إمارة منطقة مكة المكرمة، إذ يرسل المراجع بريدًا إلكترونيًا بشأن المعاملة، وتصله الإجابة من الجهة المعنية في الإمارة، وهو في مكانه، ما يوفر الوقت والجهد عليه، كذلك ” التواصل الرقمي ” الذي يعتبر الأكثر سهولة وفعالية؛ حيث تتم الاستفادة عبر القنوات الرقمية مثل الرسائل النصية والمواقع الاجتماعية وموقع إمارة منطقة مكة المكرمة الإلكتروني.