المحلية

مدراء الأمن العام بدول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الأول بالرياض

 
عقد مدراء الأمن العام بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم الأول صباح اليوم بالرياض بمقر الامانه العامه لدول مجلس التعاون الخليجي.

وفي بداية الاجتماع قال الامين العام المساعد للشؤون الامنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية هزاع الهاجري ندرك جميعا حجم المسؤولية ومقدار الصعاب التي تواجه المجتمع البشري في وقتنا الحاضر ليس في محيطنا فحسب وإنما العالم اجمع .
واشار خلال كلمته في الاجتماع الاول لمدراء الامن العام بدول الخليج العربية امس في الرياض ، الشأن الامني يواجه في الدول والشعوب تحديات وصعوبات ومايفرزه الفكر المنحرف من تداعيات وسلبيات تحاول النيل من مكتسبات التنمية والتعايش السوي بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات الاخرى ، الا أن هذه التحديات والصعاب هي مصنع الرجال، لاسيما وان اقترنت بالإخلاص للأوطان وبدل كافة التضحيات والسبل نحو ذلك .
مؤكدا ان الامن العام يواجه التحديات والمعوقات وتملكون المزيد من الإخلاص والبذل والعطاء .
ونوه الى ان مستوى التنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين دول مجلس التعاون وصل الى مرحلة متقدمة ومشجعة ، مؤكدا ان ذلك كان له الأثر نحو تحقيق المثير من الإنجازات الامنية الهامة ، وتحييد وابطال لكثير من المحاولات البائسة لاحتراق هذا التعاون او إفشاله والتي تحطمت تحت إرادة وعزم لا يلين ولا تعرف المستحيل .

من جانبه رحب اللواء طارق الحسن
رئيس الدورة الحالية رئيس الأمن العام بمملكة البحرين بالجميع
مشيرا ان اللقاء يأتي تنفيذا لقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية، ونتيجة لما يفرضه الواقع المعاش والمستقبل المنظور من تحديات وتهديدات على الأمن الداخلي لدولنا، والتي تتطلب تكاتفا وتعاونا أوقوى وأوثق من أي وقت مضى، وكما تعلمون فإن وتيرة التحديات والتهديدات قد ازدادت في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ممثلة بانتشار وتفاقم ظاهرة الارهاب بشتى صوره وتجلياته، والتهديد البحري، والتطرف الفكري العنيف، والجرائم المنظمة والمستحدثة، والجرائم الالكترونية والتهديدات المتعلقة بالحياة المعيشية للمواطنين.

إن ماتم ذكره من تهديدات وتحديات يتطلب منا عملا مشتركا يحقق أهداف مجلس التعاون ويعبر عن آمال وطموحات قياداتنا العليا وتطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بأن يحقق اجتماعنا هذا النتائج المرجوة في تعزيز الأمن الشامل لدول مجلس التعاون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى