حوارات خاصة

“بيسان” التطرف و الإرهاب احتواء من قبل جماعات مؤدلجة “تطرف و “إرهاب”

 

التحاور عن وضع الوطن العربي واتجاهات الإرهاب والتطرف والحلول التي تردع هذا الجُرم العظيم ، كان ل”صحيفة مكة الإلكترونية” حواراً خاصاً مع الإعلامية “بيسان عناب” المهتمة في قضايا الإرهاب والتطرف.

نبذة عن بيسان عناب؟
بيسان عناب فلسطينية مقيمة في الرياض.
بكالوريوس قانون عام/جامعة النجاح الوطنية
متطوعة سابقة في مركز يافا الثقافي
كتبت لدى الخليج الالكترونية والحدث الكويتية
حالياً محررة غير متفرغ في جريدة الوحدات الاردنية وكاتبة في موقع سمت للدراسات
مهتمة بأدب السجون والحروب ونبذ العنف والتطرف والارهاب.

ماذا أضاف لك الإعلام؟
على صعيد شخصي الاعلام أثرى شخصيتي وقواها، أمدني ببعد النظر وفتح لي آفاق جديدة.. دهاليز لم أكن لأتطرق اليها، لقد علمني البحث عن الحقيقة.. وما وراء الحقيقة!.

ماذا يُميز الإعلام الإلكتروني عن الإعلام الورقي؟
الاعلام الورقي مسألة وقت لا أكثر.. طقوس يكملها فنجان قهوة
بينما الاعلام الرقمي ثورة بحد ذاته:
سهولة الوصول الى المعلومة اهم سماتها.
متنوع ما بين صورة وفيديو ونص.. إنه مؤثر.
يكفي ان صوتك يصل الى كل مكان في هذا العالم دون حكره على نسخة ورقية محددة بمجال جغرافي
اضف الى ذلك الارشفة..إنه امر مهم.

ماذا أفاد الإعلام الإلكتروني للثقافة ؟
من يريد أن يصقل ذاته ويصبح انساناً مثقفاً، فقد بنى له الاعلام الالكتروني جسراً متيناً ليصل الى ما يريد، او ما يهمه بالاحرى.
مع تعدد الخيارات المطروحة كنتائج للبحث، يدفعك الفضول للاطلاع.. انت تصبح بئراً بتلقائية مطلقة
يتسع بطنك ليحتوي كل ما تجده امامك ويشبع جوع فضولك وكنتيجة يصبح عقلك مرجاً يزهر الياسمين.
واكرر ثقافة عن ثقافة تختلف، بيد أن الاعلام الرقمي خدم جميع درجات هذا السلم، ولك أن تختار اي الدرجات تناسبك.

نبذه عن أدب السجون والحروب ونبذ العنف والتطرف والإرهاب ؟
يراني البعض شخصاً غريباً، كيف أنصرف عن كل أدب العالم واتشنج مستمعةً الى نحيب الآخرين، لكنهم آخرين يستحقون.
قد يتسائل الناس ما الجدوى من كتابة أوجاع السجون والبكاء على الورق.. الإجابة بسيطة
انت انسان وهو أخٌ لك في الانسانية وهذا يكفي، اليس كذلك؟!
أدب السجون هو فن عربي بامتياز وكل ما قرأته يشي بذلك، من سوريا الى المغرب الى العراق، ويصل الامر الى ايران ايضاً
اعتقد أن أدب السجون لون آخر وتجربة إنسانية يجب ان نعيشها.
بينما ادب الحرب لون آخر، عالم يفرض عليك ان تسمع عويل النساء وتشم رائحة الدماء المتناثرة.. تستطيع ان ترسم ملامح طفل أصبح في لحظة يتيماً فقيراً مشرداً وبلا منزل
هذان اللونان من الادب يجعلان الامور جلية؛ يمكن ان تعرف من اين يأتي الارهاب ولماذا.

في نبذ العنف.. المحاور كثيرة ومتعددة ما بين الطفل والمرأة والعنف اللفظي النفسي، والجسدي
لكن باعتقادي ان مربط الفرس داخل المنزل، فلطالما كانت الاسرة اللبنة الاولى والأساس في تنشئة الطفل وصناعة الانسان.

اما عن التطرف والارهاب فالحقيقة انا ارى الامر ببساطة شديدة
قهر وظلم– احتواء من قبل جماعات مؤدلجة— تطرف— وارهاب
واعتذر ان كان رأيي مزعجاً لكني ارى في “وعد الآخرة” محركاً رئيساً وجذوة شرارة جاهزة للاشتعال.

ماذا ترين الإعلام السعودي في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ الإعلامية؟
بصراحة اراه اعلاماً ضعيفاً يحتاج الى الكثير من التنظيم
كم هائل من قنوات التلفزة وكم هائل من الصحف الالكترونية.. زخم في المواد ولا متلقي مستعد لاستيعاب كل هذا الطرح، ولا النصف حتى!
يجب ان يكون الامر ممنهجاً ومدروساً.. وبناء على المطلوب وفق الرؤية الجديدة فاليبدأ الاعلام بخطوات بطيئة، لكن مدروسة؛ لتجريع المتلقي سواء مشاهد او قارئ او مستمع ، ملاحظة صغيرة فقط الراديو السعودي ممتاز.

أين أنتي من الإعلام السعودي؟
ربما أنا ظل الآن
لكني كعادتي أراقب بصمت واحاول ان افهم ماذا يدور حولي ولماذا.. لايتعدى الامر اي شيء آخر.
كلمة  ” للوطن العربي “ ؟
المرأه هي القادرة على إحلال السلام، هي الوحيدة القادرة على صناعة شيء جميل وجيد.
ما رأيك في المرأة العربية وهل أخذت حقوقها من المجتمع؟
المرأة العربية مخلوق مسكين
هي لن تأخذ حقوقها أبداً، تعرف لماذا؟
لانها تعتقد انها حصلت على هبات.. والهبة منة والمنة تستحق الشكر والعرفان بالجميل
لذا هي لم تأخذ الا القليل وتقدم تشكرات كثيرة على حقوق.

ما تأثير المرأة في الإقتصاد السعودي ؟
لا جواب مبني على معلومة صحيحة
لكن انا اراها مستهلك بالدرجة الاولى.
هل هدفك تغيير نظرة المجتمع للمرأة ؟ ولماذا؟
لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، يجب على المرأة ان تغير من نظرتها المنقوصة الى ذاتها اولاً،، والى رفيقاتها من النساء وتساندهن في المقام الاول؛
بعد ذلك يأتي دور تغيير تلك النظرة لدى المجتمع.. تلقائياً وبجهد لا يكاد يذكر
لماذا.. لان باعتقادي المرأة هي الاساس لكل شيء..
قد يكون الرجل رأس في جسد بينما المرأه هي الرقبة التي تحرك هذا الرأية..
لا بيت بلا امرأة ولا عائلة بلا امرأة ولا دفء بلا امرأة
يخرج الرجل من أنثى وتربيه انثى ثم يهرع راكضاً الى حضن انثى لينجب انثى أخرى تكمل مسير البشرية،، افلا تستحق تلك الجميلة ان تتبدل نظرة المجتمع لها؟!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل التقدير والاحترام للكاتبه المبدعه بيسان عناب ? بالتوفيق والتقدم ان شاء الله ❤️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى